أفادت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الأحد أن 8 جنود إسرائيليين أصيبوا، بينهم 3 في حالة خطرة، جراء انفجار عبوة ناسفة في مبنى بمدينة جباليا شمال قطاع غزة يوم الجمعة الماضي. وأشارت الهيئة إلى أن المصابين من لواء غفعاتي، فيما تكتم الجيش الإسرائيلي عن تفاصيل الحادثة.
كما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم أمس السبت، بمقتل 4 جنود من لواء ناحال وإصابة ضابط وجندي آخرين بجروح خطرة جراء تفجير عبوة شديدة الانفجار في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة، وذلك في إطار المعارك المستمرة في المنطقة.
من ناحية أخرى، نقلت وسائل إعلام فلسطينية عن منصات تابعة للمستوطنين قولها إن 7 جنود إسرائيليين قتلوا يوم السبت وأصيب حوالي 30 آخرين، بينهم 11 إصابتهم خطيرة. وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث تصاعدت حصيلة الخسائر البشرية في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ بدء الهجوم على قطاع غزة.
ذكرت صحيفة “معاريف” أن الجيش الإسرائيلي قام بتغيير أساليب القتال في بيت حانون بعد الخسائر الكبيرة التي تعرض لها، حيث قُتل 4 جنود من لواء ناحال وأصيب 6 آخرون. وبحسب الصحيفة، دفعت هذه الحادثة فرقة غزة إلى فتح تحقيق وإجراء تغييرات في أساليب وحركة القوات في بيت حانون.
وتابعت معاريف بأن المناورة البرية التي ينفذها الجيش في بيت حانون تهدف إلى استعادة الأمن في مستوطنات غلاف غزة وسديروت.
كما أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن 50 جندياً إسرائيلياً قُتلوا منذ بداية العملية في شمال قطاع غزة، منهم 11 في بيت حانون. وذكرت القناة أيضاً أن عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين منذ بدء العملية البرية في غزة قد بلغ 400 جندي.
وفي تطور آخر، أعلنت مصادر إسرائيلية أن حصيلة القتلى في صفوف الضباط والعسكريين الإسرائيليين منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول 2023 قد وصلت إلى 835 ضابطاً وعسكرياً، إضافة إلى الآلاف من الجرحى والمعاقين جسدياً ونفسياً جراء الحرب المستمرة.