قالت الحملة الرئاسية لنائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، الثلاثاء، إن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.آي) أخطرها الشهر الماضي بأنها “كانت هدفا لعملية تأثير من جهات أجنبية”.
وذكر مسؤول بالحملة أنه لديهم “تدابير قوية للأمن الإلكتروني ولم نلحظ أي خروقات أمنية لأنظمتنا نتيجة لهذه الجهود”.وأضاف المسؤول ذاته أن الحملة ما تزال على اتصال بالسلطات.
ولم يستجب مكتب التحقيقات الفيدرالي بعد لطلب التعليق.
وقال المكتب، الإثنين، إنه يجري تحقيقات بعد أن قالت الحملة الانتخابية للجمهوري دونالد ترامب إنها تعرضت للاختراق.
واتهمت حملة ترامب إيران بتدبير ذلك واستشهدت بتقرير أصدره باحثون بشركة مايكروسوفت يوم الجمعة قال إن قراصنة على صلة بالحكومة الإيرانية حاولوا اختراق حساب “مسؤول رفيع المستوى” في حملة رئاسية أميركية في يونيو الماضي.
ونفت الحكومة الإيرانية قيامها باختراق حملة ترامب.