أكد أحمد الشرع أنهم لم يتلقوا أي دعم دولي لمواجهة نظام الرئيس السابق بشار الأسد، مشيرًا إلى أن السلاح الذي قاتلوا به كان محلي الصنع.
وأشار الشرع في وقت سابق إلى أن الشعب السوري “منهك” جراء أعوام النزاع، وأن البلاد لن تشهد “حربًا أخرى”. وأضاف أن إدارة العمليات العسكرية ستواصل محاسبة القتلة وضباط الأمن والجيش المتورطين في تعذيب السوريين.
وأوضح في بيان: “سوف نلاحق مجرمي الحرب ونطلبهم من الدول التي فروا إليها حتى ينالوا جزاءهم العادل”. كما أشار إلى أنه سيتم الإعلان عن قائمة تضم أسماء كبار المتورطين في الجرائم، مع تقديم مكافآت لمن يدلي بمعلومات عن ضباط الجيش والأمن المتورطين.
وأكد الشرع أن القيادة العسكرية “ملتزمة بالتسامح مع من لم تتلطخ أيديهم بدماء الشعب السوري” ومنحت العفو لمن كان ضمن الخدمة الإلزامية. كما أضاف أن “هيئة تحرير الشام” التي يتزعمها وتسيطر الآن على أغلب أنحاء سوريا تعمل مع المنظمات الدولية لتأمين مواقع يُحتمل وجود أسلحة كيماوية فيها.
من جانبها، رحبت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” بتصريحات الجولاني بشأن الأسلحة الكيماوية، لكنها أكدت أنها تنتظر الأفعال.