أعلن البيت الأبيض اليوم الخميس أنَّ “واشنطن ترفض بشكل قاطع قرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت”.
وفي السياق، أشار البيت الأبيض لـ”العربية” إلى أنه “سيناقش الخطوات المتعلقة بالمحكمة الجنائية الدولية مع شركائه، بما في ذلك إسرائيل”، وأكد البيت الأبيض على “موقفه بأن المحكمة الجنائية الدولية لا تملك ولاية قضائية في القضايا المتعلقة بغزة”.
ولفت البيت الأبيض إلى أن “المحكمة الجنائية الدولية ارتكبت “أخطاء إجرائية” أدت إلى قرارها ضد قادة إسرائيل”، مضيفًا أن “الولايات المتحدة تشعر بقلق كبير إزاء ما وصفه بـ “اندفاع” المحكمة نحو إدانة إسرائيل”.
ومن جهته، أشار مستشار الرئيس المنتخب دونلد ترمب للأمن القومي مايك والتز، اليوم الخميس إلى أنَّ “الجنائية الدولية فقدت مصداقيتها وسنرد عليها في كانون الثاني، وإسرائيل دافعت بشكل قانوني عن شعبها وحدودها ضد الإرهابيين”، مضيفًا، “توقعوا ردا قويا في كانون الثاني على تحيز الجنائية الدولية المعادي للسامية”، مشيرًا إلى أنَّ، “المحكمة الجنائية الدولية لا تتمتع بأي مصداقية”.
وكانت قد أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت بتهم جرائم حرب خلال العدوان الأخير على غزة، بالإضافة إلى أمر اعتقال ضد محمد الضيف، والمحكمة أكدت أنها تملك أسبابًا معقولة للاعتقاد بارتكابهم جرائم حرب ضد المدنيين.
وأوضحت أن اعتراف إسرائيل باختصاص المحكمة غير ضروري لتنفيذ الأوامر، مما يعزز صلاحيات المحكمة في محاكمة الجرائم الدولية.
