Search
Close this search box.
وقت القراءة: < 1 دقيقة

أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، اليوم الاثنين، عن اعتقال ضابط آخر على خلفية قضية التسريبات من مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وسمحت محكمة الصلح في ريشون لتسيون بنشر تفاصيل عن المشتبه بهم، بينهم إيليعيزر فلداشتين، المتحدث السابق في مكتب نتنياهو، وأربعة آخرين، بعضهم من عناصر الجهاز الأمني.

وتأتي هذه الاعتقالات بعد تقارير الأسبوع الماضي عن تسريبات لمعلومات سرية تعتبرها السلطات الإسرائيلية تهديداً للأمن، وقد بدأ التحقيق بعد مخاوف جدية من تسرب معلومات استخباراتية حساسة من أنظمة الجيش الإسرائيلي بشكل غير قانوني، عقب نشر صحيفتين بريطانية وألمانية تقارير متعلقة بالموضوع.

والتقارير تضمنت معلومات عن يحيى السنوار، قائد حركة حماس في غزة، وتفاصيل عن كيفية إدارة المفاوضات لوقف إطلاق النار.

وقد أوضح الجيش الإسرائيلي لاحقاً أن “الوثائق التي تم نشرها، والتي نسبت إلى السنوار، لم تكن صحيحة، واعتبرت جزءاً من محاولة حماس للتلاعب بالمجتمع الدولي”.

وانتقد نتنياهو التقارير، مشيراً إلى أنها “تهدف إلى زعزعة استقرار الحكومة وإضعاف موقف إسرائيل”.

بينما طالب زعيم المعارضة يائير لابيد بتحقيق شامل، مشدداً على ضرورة تحديد ما إذا كانت هذه التسريبات قد تمت بناءً على أوامر من نتنياهو أو دون علمه.

هذه التطورات تثير تساؤلات حول الأمانة والثقة في المعلومات الاستخباراتية وكيفية إدارتها داخل الحكومة الإسرائيلية، مما يزيد من الضغوط على نتانياهو وحكومته.

Share.

البث المباشر