Search
Close this search box.
وقت القراءة: < 1 دقيقة

واصل المرشحان الرئاسيان، الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطية كامالا هاريس، جولاتهما الانتخابية، السبت، حيث يقدم كلاهما نفسه كمنقذ للولايات المتحدة، قبل 3 أيام من الانتخابات التي تُعتبر تاريخية من حيث شدة المنافسة والتبعات المحتملة.

وفي تجمع حاشد في غاستونيا بولاية كارولينا الشمالية -إحدى الولايات السبع الحاسمة للسباق الرئاسي- حذّر ترامب من أن سكان الضواحي الأميركية يتعرضون “لهجوم” من قبل المجموعات الإجرامية. كما كرر تعهده بترحيل ملايين المهاجرين حال انتخابه لولاية ثانية، محذرًا من أن “كل مدينة في أميركا ستتحول إلى مخيم لاجئين خطير وقذر” إذا فازت هاريس بالرئاسة.

في المقابل، أكدت هاريس خلال حملتها الانتخابية في أتلانتا بولاية جورجيا -وهي من الولايات الحاسمة أيضاً- أن ترامب سيُسيء استخدام سلطته إذا عاد إلى البيت الأبيض. ووصفت ترامب بأنه “شخص غير متزن بشكل متزايد، مهووس بالانتقام ويتملك قلبه الحقد”.

من جورجيا إلى كارولينا الشمالية

واصلت هاريس حملتها من جورجيا إلى كارولينا الشمالية، حيث تقاطعت مسارها مع منافسها. وعند نزولها من طائرتها في مطار شارلوت، واجهت مشهداً غير معتاد مع طائرة ترامب مزينة بألوان العلم الأميركي.

هذا هو اليوم الرابع على التوالي الذي تزور فيه هاريس وترامب الولاية نفسها، مما يُبرز الأهمية الكبيرة للولايات السبع المتأرجحة، التي يُنتظر أن تحدد مصير الانتخابات.

وفي تطور آخر، أظهر استطلاع لصحيفة “دي موين ريجستر” المحلية بولاية أيوا أن هاريس تتقدم في الولاية بـ47% مقابل 44% لترامب، وهو تقدم لافت بالنظر إلى أن أيوا تُعتبر ولاية حمراء تقليدية.

على صعيد آخر، أدلى أكثر من 73 مليون أميركي بأصواتهم في الاقتراع المبكر، سواء حضورياً أو عبر البريد، مما يشير إلى إقبال كبير من الناخبين، رغم أنه أقل من الأرقام القياسية لانتخابات 2020 حين صوّت أكثر من 100 مليون أميركي مبكراً.

Share.

البث المباشر