Search
Close this search box.
وقت القراءة: < 1 دقيقة

أقر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الجمعة، بأن القيادي في جبهة التحرير الوطني، العربي بن مهيدي، “قتله عسكريون فرنسيون”، وذلك في إطار إحياء الذكرى السبعين لاندلاع ثورة التحرير الجزائرية.

وفي بيان صادر عن قصر الإليزيه، أعلن ماكرون: “يعترف اليوم بأن العربي بن مهيدي، البطل الوطني للجزائر وأحد قادة جبهة التحرير الوطني الستة الذين أطلقوا ثورة الأول من تشرين الثاني 1954، قتله عسكريون فرنسيون كانوا تحت قيادة الجنرال بول أوساريس”.

ولد العربي بن مهيدي في عام 1923 في مدينة عين مليلة شرق الجزائر، وانضم إلى صفوف حزب الشعب الجزائري عام 1942. وعُرف بكونه من أبرز عناصر المنظمة الخاصة، حيث شغل مناصب قيادية عدة في صفوف المقاومة الجزائرية، وساهم بشكل كبير في التحضير للثورة المسلحة.

كان بن مهيدي يُعتبر أول قائد للمنطقة الخامسة وهران، واعتُقل في نهاية شهر شباط 1957، حيث قضى تحت التعذيب ليلة الثالث إلى الرابع من آذار 1957. وفي عام 2001، اعترف الجنرال الفرنسي بول أوساريس لصحيفة “لو موند” بأنه هو من قتل بن مهيدي.

ويعد اعتراف ماكرون هو الأول من نوعه على مستوى رسمي بخصوص قتل المناضل الجزائري.

في ذات السياق، أحيت الجزائر الذكرى السبعين لاندلاع حرب الاستقلال عن فرنسا عبر استعراض عسكري حضره رؤساء دول عدة، حيث استمر العرض لمدة ساعتين ونصف الساعة، مستعرضًا تاريخ المقاومة الجزائرية ضد الاستعمار.

وأكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على أهمية هذه المناسبة الوطنية، مشددًا على أن الجزائر تواصل تحقيق انتصاراتها بفضل تضحيات أبنائها وبناتها.

Share.

البث المباشر