أعلنت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أن “مروان البرغوثي، العضو في الحركة والأسير في سجون إسرائيل، يتعرض لمحاولة تصفية بقرار من الحكومة الإسرائيلية”.
وأكدت أن “ما يتعرض له البرغوثي في سجن مجدو هو محاولة لاغتياله من قبل حكومة احتلالية متطرفة”.
في بيانها، أدانت اللجنة الاعتداءات الوحشية المتكررة بحق الأسرى، مع التركيز على البرغوثي الذي تعرض مؤخرًا لاعتداءات جديدة، بينما يعاني بقية الأسرى من ظروف قاسية تشمل العزل والضرب وحرمانهم من العلاج والطعام.
وحذرت اللجنة من أن “المس بحياة البرغوثي والقادة الأسرى قد يؤدي إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال”.،كما دعت الأمين العام للأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان إلى “التدخل العاجل لإنقاذ حياة البرغوثي وجميع الأسرى”.
وفي عام 2002، اعتقلت إسرائيل البرغوثي وحكمت عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة المسؤولية عن عمليات أدت إلى مقتل وإصابة إسرائيليين.
وحمّل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، إسرائيل المسؤولية عن حياة البرغوثي، مطالبًا بتدخل دولي عاجل لحماية الأسرى.
وأشار إلى أن “البرغوثي يتعرض منذ ثلاثة أشهر لممارسات تعذيب في معتقل مجدو، حيث اعتدت وحدات القمع على جسده، مما أسفر عن إصابات بليغة”.
كما تزايدت التقارير حول تعرض الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل لشتى أنواع التعذيب، وفي ظل الحرب المستمرة في غزة، زادت العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، مما أدى إلى مقتل 763 فلسطينيًا وإصابة نحو 6,300 آخرين، وتسجيل 11,400 حالة اعتقال.
ومنذ 7 تشرين الأول 2023، أسفرت الأعمال الإسرائيلية في غزة عن أكثر من 143,000 شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وسط ظروف إنسانية كارثية، وتواصل تل أبيب تجاهل قرارات مجلس الأمن الدولي وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف الأعمال العدائية وتحسين الوضع الإنساني.