أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية في إيران، في ما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن “موجة ثانية” من الهجوم بدأت الآن وأنها تستهدف شيراز.
وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجييش، على حسابه في منصة (إكس): “جيش الدفاع يهاجم في هذه الأثناء بشكل موجه بدقة أهدافًا عسكرية في إيران وذلك ردًّا على الهجمات المتواصلة للنظام الإيراني ضد دولة إسرائيل على مدار الأشهر الأخيرة”. وفي أعقاب تنفيذ الضربات قال الجيش الإسرائيلي إنه “على أهبة الاستعداد هجوميا ودفاعيا”.
وكشفت صحيفة معاريف أن 100 طائرة مقاتلة إسرائيلية شاركت في الهجوم، وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية بهذا الخصوص أن الهجوم تنفذه طائرات حربية هجومية ودفاعية وطائرات تزويد بالوقود ويتم على موجات. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية أن العديد من أسراب المقاتلات شاركت في الهجوم على إيران ومن بينها F35 و F16 وF15
وذكرت وسائل إعلام إيرانية شبه رسمية، فجر اليوم السبت، أن دوي عدد من الانفجارات القوية سمع في العاصمة طهران ومدينة كرج المجاورة. وقال التلفزيون الرسمي الإيراني، إن عدداً من الانفجارات القوية سمع في أنحاء طهران، لكن لم يصدر أي تعليق رسمي بخصوص سبب تلك الانفجارات.
وأفادت وكالة “تسنيم” التابعة للحرس الثوري أنه “حتى هذه اللحظة، لم يتم تسجيل أي إصابة صاروخية أو ضربة لمراكز الحرس في غرب وجنوب غرب طهران، وأن الأصوات التي سُمعت تشير إلى تدخل الدفاع الجوي للجيش في ثلاث نقاط حول طهران، في إطار التصدي للأعمال العسكرية الإسرائيلية”.
وأضافت الوكالة أنه “لا توجد تقارير عن وقوع حرائق أو انفجارات في مصفاة طهران» للنفط جنوب العاصمة الإيرانية، وذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي تنفيذ ضربات في إيران”.
وفي أول تعليق رسمي من دائرة العلاقات العامة في الدفاع الجوي في محافظة طهران، ورد أن “الأصوات التي سُمعت حول طهران تتعلق برد فعل الدفاع الجوي في ثلاث نقاط خارج المدينة… وأن الحادث لا يزال قيد التحقيق”.
من جهته أعلن البيت الأبيض، في وقت متأخر الجمعة، أن “الضربات الإسرائيلية على أهداف عسكرية في إيران تأتي في إطار الدفاع عن النفس عقب هجوم صاروخي شنته طهران ضد إسرائيل في وقت سابق هذا الشهر”.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي شون سافيت إن “الضربات الموجهة ضد أهداف عسكرية تأتي في إطار الدفاع عن النفس ورداً على هجوم
إيران بصواريخ باليستية ضد إسرائيل في الأول من تشرين الأول”.
وذكرت قناتا (إن.بي.سي) و(إيه.بي.سي) الإخباريتان الأميركيتان نقلا عن مسؤول إسرائيلي أن الهجمات الإسرائيلية على إيران لم تشمل منشآت نووية أو حقول نفط، وأنها ركزت على أهداف عسكرية.