نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية صورًا لوزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وكبار المسؤولين العسكريين، وهم يتابعون عن كثب الهجمات الجوية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي على أهداف عسكرية داخل إيران. وظهر غالانت في مركز قيادة قسم العمليات، برفقة رئيس الوزراء، ونائب رئيس الأركان، ورئيس قسم العمليات في الجيش، والمدير العام لوزارة الدفاع، وعدد من كبار المسؤولين في مؤسسة الدفاع.
في صورة أخرى، ظهر رئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي يقود العمليات من قاعدة القوات الجوية في كيريا، حيث يعمل بجانب قائد القوات الجوية الجنرال تومر بار، في متابعة حثيثة لتفاصيل الهجمات.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن هذه الضربات الدقيقة تأتي ردًا على “الهجمات المتواصلة للنظام الإيراني ضد إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة”، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي في حالة استعداد “هجومي ودفاعي كامل” مع متابعة التطورات على الساحة الإيرانية ووكلائها في المنطقة. وأوضح أدرعي أن الجيش يجري “تقييمًا متواصلاً للوضع”، مؤكدًا عدم حدوث أي تغيير على تعليمات الجبهة الداخلية حتى الآن.
وبناءً على البيان الرسمي للجيش الإسرائيلي، فإن “الضربات الدقيقة” تستهدف مواقع عسكرية إيرانية محددة، في خطوة تهدف لردع “هجمات متعددة الجبهات” تشنها إيران ووكلاؤها منذ السابع من أكتوبر، بما في ذلك هجمات مباشرة من الأراضي الإيرانية.
وأضاف البيان: “كأي دولة ذات سيادة، تتمتع إسرائيل بالحق والواجب في الدفاع عن نفسها والرد على التهديدات”. وأكد الجيش الإسرائيلي أن قدراته الدفاعية والهجومية في حالة استنفار تام، وأنه “سيقوم بكل ما هو ضروري لحماية دولة إسرائيل وشعبها”.