أعلنت وزيرة المساواة الاجتماعية في الحكومة الإسرائيلية، ماي جولان، دعمها للاستيطان في قطاع غزة، مشددة على ضرورة “طرد الفلسطينيين من منازلهم كعقاب لأحداث 7 أكتوبر”.
جاء ذلك خلال مشاركتها في مؤتمر دعم الاستيطان في غزة، حيث أوضحت أن هناك شرائح كبيرة من الإسرائيليين ترغب في التسوية، وأن هذا الأمر مشروع ويمكن طرحه للنقاش. وأضافت أن أي أداة لمنع اختطاف الأشخاص أو قتلهم تعتبر مشروعة، بما في ذلك ترحيل العائلات.
عند سؤالها عن إمكانية ترحيل سكان غزة، ذكرت جولان أن إسرائيل قد تم طردها من هناك في عام 2005، مشيرة إلى أن الوضع الحالي مختلف. كما أكدت أن هناك خطة للاستيطان في غزة، لكنها لم تفصح عن تفاصيلها.
وفي سياق متصل، أعربت حركة “ناشالا” الاستيطانية عن أملها في بدء بناء مستوطنات جديدة في غزة خلال عام، مشيرة إلى تسجيل 700 عائلة للسكن في مستوطنات محتملة.
المؤتمر الذي عُقد مؤخرًا شهد مشاركة عدد من أعضاء الكنيست، بما في ذلك وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي أكد أن الاستيطان اليهودي في غزة سيكون ممكنًا في المستقبل.