أشارت وزارة الدفاع السورية اليوم الخميس إلة أنَّ “غارات إسرائيلية استهدفت العاصمة السورية دمشق وموقعا عسكريا قرب مدينة حمص بغرب البلاد في وقت مبكر من اليوم الخميس أسفرت عن مقتل جندي وإصابة سبعة”.
ولفتت الوزارة إلى أنَّ “الهجمات استهدفت حي كفرسوسة وسط دمشق وموقعا عسكريا في ريف حمص”، مضيفة أن “الضربات تسببت في أضرار مادية دون الخوض في التفاصيل”.
وفي وقت سابق، أوضحت وسائل إعلام رسمية سورية، أن “انفجارات سمعت في دمشق بعد أن قصفت إسرائيل مبنىً سكنيًا في كفرسوسة”.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري قوله: “حوالي الساعة 03:40 فجر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري ومن اتجاه شمال لبنان مستهدفا نقطتين في حي كفر سوسة بدمشق وإحدى النقاط العسكرية في ريف حمص ما أسفر عن استشهاد عسكري وإصابة سبعة آخرين بجروح ووقوع أضرار مادية”.
ومنذ العام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة مواقع للجيش السوري وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله.
وزادت وتيرة هذه الغارات الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة مع احتدام النزاع في لبنان بين إسرائيل وحزب الله.
ومساء الإثنين، قُتل شخصان وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في غارة اسرائيلية استهدفت سيارة في حي المزّة الدمشقي، في غارة قال الجيش الإسرائيلي إنه اغتال فيها قياديا كبيرا في حزب الله مسؤولا عن قسم كبير من عمليات تمويل التنظيم اللبناني الموالي لإيران.
وكثّفت اسرائيل في الآونة الاخيرة وتيرة استهدافها لنقاط قرب المعابر الحدودية التي تربط سوريا ولبنان، والتي عبرها خلال الأسبوع الأخير عشرات الآلاف هربا من الغارات الإسرائيلية الكثيفة على لبنان.
ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تشدّد باستمرار على أنها ستتصدى لمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.