وسط ترقب للرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني ليل الأول من تشرين الأول الحالي، جددت الولايات المتحدة التأكيد على “موقفها الداعم لإسرائيل”.
وأكد وزير الدفاع لويد أوستن في اتصال مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الاثنين، على “التزام واشنطن بردع إيران ووكلائها في المنطقة”.
كما شدد على أن “بلاده لديها قدرات كبيرة في المنطقة للدفاع عن جنودها وموظفيها وتوفير المزيد من الدعم والحيلولة دون المزيد من التصعيد”.
كذلك كرر أوستن أن “الولايات المتحدة تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”، وفق ما جاء في بيان نشره على حسابه في منصة إكس.
أتى هذا الموقف بعد تبادل التهديدات، أمس الأحد، بين طهران وتل أبيب حول الرد الإسرائيلي والرد الإيراني المضاد.
كما جاء بعدما أشار مسؤولون إسرائيليون في وقت سابق إلى “قائمة متوقعة من الأهداف الإيرانية التي يمكن أن تقع في دائرة الرد الإسرائيلي الكبير”، إذ أوضحوا أن “إسرائيل قد تهاجم مواقع استراتيجية في إيران، ربما يكون أحدها منشآت النفط الإيرانية أو حتى النووية”.
كما لفتوا إلى أن “الرد الإسرائيلي قد يشمل غارات جوية بالطائرات الحربية فضلاً عن عمليات سرية مماثلة لتلك التي قتلت إسماعيل هنية بطهران في تموز”.
في حين رأوا أن “هذه المرة سيكون الرد أكبر بكثير”.
في المقابل، أكدت طهران أن “أي هجوم إسرائيلي سيقابل برد أقوى هذه المرة، عن الأول من تشرين الأول”.
وكانت إيران أطلقت مطلع الشهر الحالي أكثر من 180 صاروخا نحو إسرائيل، لافتة إلى أنها “استهدفت بنجاح 3 قواعد عسكرية”.
بينما أقرت تل أبيب بهذا الاستهداف لقواعد جوية، إلا أنها نفت وقوع أي أضرار تذكر.