كشف خبراء، عن أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ومحكمة العدل الدولية والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، من بين المفضلين لنيل جائزة نوبل للسلام هذا العام.
وإلا أن اللجنة النرويجية لجائزة نوبل قد تتجه إلى عدم منح جائزة على الإطلاق.
وراى المراهنون أن المعارض الروسي الراحل أليكسي نافالني، الذي توفى في سجن بالقطب الشمالي في شباط، هو المرشح الأوفر حظا لنيل جائزة هذا العام. لكن هذا لن يحدث فعليا لأن الجائزة لا تقدم لشخص بعد وفاته.
ويفضل مراهنون آخرون أيضا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لكن من غير المرجح فوزه لأنه زعيم دولة في حالة حرب.
وبما أن عام 2024 يشهد حربا مستعرة بين إسرائيل وحركة حماس، وصراعا في أوكرانيا دخل عامه الثالث، وسفكا للدماء في السودان تسبب في نزوح ما يربو على عشرة ملايين شخص، فقد تضع اللجنة في الاعتبار الجهات العاملة في المجال الإنساني التي تساعد في تخفيف معاناة المدنيين.
وقال هنريك أوردال مدير معهد أبحاث السلام في أوسلو، لوكالة رويترز: “قد تكون الأونروا من بين المرشحين المفضلين. فهم يقومون بأعمال بالغة الأهمية لصالح المدنيين الفلسطينيين الذين يعانون من تداعيات الحرب في غزة”.
وأشار إلى أن “فوز الأونروا بالجائزة سيكون أمرا مثيرا للجدل بسبب الاتهامات التي أثارتها إسرائيل بأن بعض موظفيها شاركوا في الهجوم الذي شنه مسلحو حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول 2023”.