قتل شخصان على الأقل وفقد آخرون، بعد وقوع انفجار في دار لرعاية المسنين قرب فيلادلفيا.
وقال حاكم ولاية بنسلفانيا الأميركية جوش شابيرو، في مؤتمر صحافي: “في هذه المرحلة هناك قتيلان على الأقل. وهناك عدد من الأشخاص ما زالوا في عداد المفقودين”.
وأفاد كيفين ديبوليتو رئيس قسم الإطفاء في بلدة بريسول على مشارف فيلادلفيا حيث تقع دار المسنين، بأنه يجري البحث عن 5 أشخاص.
وأضاف: “ربما غادروا المكان برفقة أفراد من عائلاتهم”، مشيرا إلى أن الانفجار تسبب في انهيارات كبيرة، مما أدى إلى احتجاز العديد من الأشخاص في الطابق السفلي من المبنى.
وتابع: “عندما وصل رجال الإطفاء إلى الموقع بعد دقائق، كانت هناك رائحة غاز قوية”.
وأكد المسؤول إجلاء العديد من النزلاء، قبل وقوع انفجار آخر واندلاع حريق.
وقال ديبوليتو إن رجال الإطفاء تمكنوا من السيطرة على الحريق، لكنهم سيبقون “في حالة تأهب حتى نتأكد من أن المبنى أخلي بالكامل”.