وبخ الرئيس الأميركي جو بايدن صحافيًّا، طلب منه الرد على تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن واشنطن وموسكو ستكونان في حالة حرب إذا سمح لكييف باستخدام الأسلحة بعيدة المدى ضد روسيا.
وأثناء افتتاح اجتماع في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء البريطاني الزائر كير ستارمر، توجه بايدن إلى الصحافي قائلا: “أقول لك أن تصمت حتى أتكلم. تمام؟ هذا ما أقوله. فكرة جيدة؟”.
وأصر الصحافي قائلا: “ولكن ماذا تقول لتهديد بوتين بالحرب، يا سيدي؟ إنه تهديد خطير”. وقد أجاب بايدن: “عليك أن تهدأ. سأقوم بالإدلاء ببيان هنا، حسنا؟”.
في هذا السياق، أفادت صحيفة “نيويورك بوست”، بأن الصحافي كان جزءا من فريق الصحافة البريطاني المتنقل وربما لم يكن على دراية بالعادات الأميركية المتمثلة في الانتظار حتى ينتهي الرئيس من حديثه قبل طرح الأسئلة.
وبعد التصريحات التمهيدية الموجزة التي أدلى بها بايدن وستارمر، طرح المراسل سؤاله مرة أخرى، وعندها أجاب الرئيس الأميركي قائلا: “لا أفكر كثيرا في فلاديمير بوتين”.
وكان بايدن قد أكد يوم الإثنين أنه يدرس تخفيف القيود المفروضة على استخدام كييف للأسلحة التي زودتها بها الولايات المتحدة ضد روسيا. وقال في حديقة البيت الأبيض: “نحن نعمل على حل ذلك الآن”.
ورد بوتين محذرا من أن احتمال إصدار إذن غربي لنظام كييف بضرب بأسلحة بعيدة المدى عمق الأراضي الروسية، “سيعني دخول مباشر للناتو في الصراع”.