أعلنت حركة حماس أن زوجة القيادي خليل الحية وزوجة نجله أصيبتا في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة القطرية الدوحة.
وقال القيادي في الحركة فوزي برهوم، مساء الخميس، إن “جريمة الاحتلال في الدوحة ليست اعتداءً صارخاً على سيادة وأمن واستقرار دولة قطر فحسب، وإنما اعتداء همجياً وإعلان حرب مفتوحة على كل الدول العربية والإسلامية، وتهديداً لأمن واستقرار المنطقة بأسرها”.
وأضاف برهوم أن “الكيان الصهيوني يعرّض الأمن القومي والإقليمي برمته للخطر”، داعياً قادة العالم إلى “الاختيار بوضوح بين شريعة الغاب والقانون الدولي والإنساني الذي يجرّم هذه الأفعال ويُلزم بمحاسبة مرتكبيها”.
وشدد على أن “الموقف يتطلب تحركاً عربياً وإسلامياً ودولياً قوياً وفاعلاً لعزل هذا الكيان المجرم، ومحاسبته ومواجهة مشاريعه ومخططاته”.
وأشار إلى أن “المحاولة الفاشلة لاغتيال وفد الحركة المفاوض في الدوحة، واستمرار تهديده باغتيال قيادات الحركة في الخارج، يعكس بحثاً عن انتصارات وهمية”.
وختم برهوم مؤكداً أن “دماء قادة الحركة ليست أغلى من دماء أطفال ونساء غزة والضفة وفلسطين، وأن جرائم الاحتلال باستهداف قادة الحركة في أي مكان لن تفلح في كسر إرادتها وصمودها أو التأثير على مواقفها وقراراتها”.
