طلب الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو، فتح تحقيق في قضية شراء برنامج التجسس بيغاسوس الإسرائيلي، متهما الإدارة السابقة بالبلاد بأنها قد تكون استخدمت البرنامج للتجسس على المعارضين.
وقال بيترو خلال بث تلفزيوني، مستشهدا بوثائق تفصل عملية الشراء من وحدة المعلومات والتحليل (UIAF)، “كيف يغادر 11 مليون دولار نقدا البلاد على متن طائرة أو اثنتين، من مكاتب الدولة.. للذهاب إلى إسرائيل لشراء برنامج للتجسس على الهواتف المحمولة والاتصالات الخاصة والسياسة، ربما لشهور؟”.
وتساءل الرئيس الكولومبي عما إذا كان هو أو سياسيون آخرون قد تم استهدافهم وبأي مبرر قانوني.
وطلب بيترو من مدير وحدة مكافحة الإرهاب ورئيس الشرطة تسليم الوثائق ذات الصلة والبرمجيات إلى مكتب المدعي العام حتى يتمكن المواطنون من الشعور بالرضا عن احترام الدولة لحقوقهم.
وقال بيترو “يتعين علينا أن نصل إلى حقيقة الأمر”.
من الجدير ذكره، أن برنامج “بيغاسوس” الذي أنتجته شركة “إن إس أو” الإسرائيلية، استخدم لاختراق هواتف شخصيات المجتمع المدني والمعارضة السياسية والصحافيين بأكثر من دولة، كما تم العثور على برنامج التجسس بيغاسوس على وجه الخصوص على هواتف أشخاص مختلفين على مستوى العالم، بما في ذلك المدافعون عن حقوق الإنسان.