كشف مركز تريندز للبحوث والاستشارات، اليوم الأربعاء، عن الفائزين بجائزة “تريندز هاب للبحث العلمي” في نسختها الأولى، والتي تهدف إلى تشجيع الباحثين إقليمياً ودولياً، في مختلف القضايا التي تقع ضمن دائرة اهتمامات المركز، وتغطي بدورها العديد من المحاور.
وأوضح المركز أنه سيتم تكريم الفائزين بالجائزة، بفرعيها العربي والإنجليزي، ضمن احتفالية “تريندز” باليوبيل البرونزي في 9 سبتمبر (أيلول) الجاري.
واشتملت الجائزة على 4 مجالات بحثية، الأول يشمل القضايا السياسية، والشؤون الأمنية والعسكرية، ويستهدف الثاني القضايا الاقتصادية، وقضايا التنمية، والمناخ والاستدامة، أما المجال الثالث فهو متعلق بالقضايا الثقافية والاجتماعية، ويتناول الرابع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وتكونت اللجنة الاستشارية العليا للجائزة، من مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور أحمد زايد، والمؤسس المشارك والباحث الرئيسي المشارك في الباروميتر العربي البروفيسور مارك تسلر، واختارت اللجنة 3 فائزين عن الفرع العربي، و3 عن الإنجليزي، وذلك من بين 78 ورقة بحثية ترشحت للمجالات.
وكان الفوز بالمركز الأول عن الفرع العربي من نصيب الباحثة سماح البرادعي من جامعة تونس – تونس، عن مجال “القضايا الثقافية والاجتماعية”، وفي المركز الثاني فاز الباحث ياسر قطيشات من الأردن، عن مجال “التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي”، بينما نالت الباحثة نداء السيد من جامعة القاهرة المركز الثالث عن مجال “القضايا الاقتصادية”، وقضايا التنمية، والمناخ والاستدامة.
وبالنسبة للفائزين عن الفرع الأجنبي، حصلت على المركز الأول الباحثة مريم السعيدي من جامعة زايد، عن مجال “التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي”، ونال المركز الثاني الباحث محمد العزايزة من جامعة زايد، عن مجال “القضايا الثقافية والاجتماعية”، وحصلت الباحثة أسما العفيفي على المركز الثالث، أيضا عن مجال “القضايا الثقافية والاجتماعية”.
وصرح الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، في أبوظبي الدكتور محمد عبدالله العلي، إن جائزة “تريندز هاب” للبحث العلمي في نسختها الأولى، استقطبت باحثين متميزين من مختلف دول العالم، قدموا أوراقاً بحثية قيَمة في 4 مجالات متنوعة، مضيفاً أن الجائزة أسست لمرحلة جديدة في مسيرة تعزيز الثقافة البحثية ودعم المجتمعات الأكاديمية، وأحدثت نوعاً من المنافسة المحمودة بين الباحثين، الذين أثبتوا قدرتهم على الإبداع والابتكار العلمي والمعرفي المستدام.
وسيحصل الفائزون في الفرعين العربي والإنجليزي، على شهادة تقديرية، وجائزة مالية تشجيعية قيمتها 5000 دولار للأول، و3000 دولار للثاني، و2000 دولار للثالث، وستُنشر أوراقهم البحثية الفائزة على المنصات الإلكترونية، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة لـ”تريندز.”
وسيُمنح الباحثون الفائزون فرصة للترشح في زمالة بحثية بمركز تريندز، كما سيكون للفائزين الأولوية في حضور الدورات التدريبية التي يعقدها المركز في مجالات دراساتهم.