أعلنت كوريا الجنوبية تسلل جندي كوري شمالي عبر الحدود إلى أراضيها، وسط حملة البث الدعائي عبر مكبرات الصوت التي تشنها سيئول ردا على إطلاق بيونغ يانغ بالونات القمامة على الجنوب.
وقالت وكالة “يونهاب” إن الجيش الكوري الجنوبي رصد في ساعة مبكر من اليوم الثلاثاء، الجندي من الجبهة الشرقية لخط ترسيم الحدود العسكرية للجانب الشمالي، داخل المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين، وقام بعملية لمساعدته على الوصول إلى الجنوبي.
وأكدت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية انشقاق الجندي، الذي ورد أنه يحمل رتبة رقيب أول، ووصل مرتديا الزي العسكري إلى المنطقة العسكرية في بلدة غوسيونغ بإقليم غانغوون، والتي تشرف عليها الفرقة 22 التابعة للجيش الكوري الجنوبي سيرا على الأقدام.
وقالت إن السلطات العسكرية سلمت الجندي المنشق إلى الوكالات المختصة، وتجري الوكالات تحقيقا في ملابسات انشقاقه وكيفية وصوله إلى الجنوب، ولم تقدم مزيدا من التفاصيل عن المنشق.
وأفادت بأنه لم يتم رصد أي تحركات غير عادية للجيش الكوري الشمالي حتى الآن.
وجاء الانشقاق بعد أسبوعين تقريبا من انشقاق مواطن كوري شمالي إلى الجنوب، من خلال عبور المنطقة المحايدة لمصب نهر هان الواقع غربي الحدود البرية بين الكوريتين.
وفي وقت سابق، أطلقت كوريا الشمالية أكثر من 3600 بالون محمل بالقمامة في خطوة للتعامل بالمثل ردا على البالونات التي تحمل منشورات مناهضة لبيونغ يانغ يتم إرسالها من كوريا الجنوبية.