Search
Close this search box.
وقت القراءة: 2 دقائق

تغير الرئيس والحكومة في إيران وبقي الخطاب على حاله، فطهران مصرة على سياستها المتمثلة بدعم وكلائها في المنطقة رغم إصرارها على ما تسميه بسياسة حسن الجوار وتحسين علاقاتها الإقليمية والدولية.

المرشح لحقيبة وزارة الخارجية الإيرانية عباس عرقجي، أكد أن طهران ستستمر بـ”دبلوماسية المقاومة” على حد وصفه، وأن دعم الوكلاء في المنطقة سيكون على رأس الخطط الإيرانية.

دعم الفصائل في المنطقة أمر أساسي بالنسبة إلى طهران، إلا أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان وفي أول خطاب له بعد تنصيبه أكد أن أولويات حكومته الجديدة هي تحسين العلاقات الإقليمية والدولية ورفع العقوبات المفروضة على البلاد.

وحدد عراقجي ملامح أجندته للعمل خلال الفترة المقبلة من بينها استمرار وزارته في دعم واستكمال دورها مع ما يعرف بـ”محور المقاومة”، ومحور “المقاومة” هو تحالف جماعات مسلحة في كل من لبنان والعراق وسوريا واليمن، مدعومة من إيران.

ووفق صحيفة “نيويورك تايمز”، تدعم إيران مباشرة أو بطريقة غير مباشرة، أكثر من عشرين جماعة مسلحة في المنطقة، أكثرها مصنفة جماعات إرهابية في الولايات المتحدة.

ويعد حزب الله اللبناني أكبر المجموعات الموالية لإيرانية وأفضلها تدريبا ،ويتلقى دعما ماليا كبيرا من إيران أكثر من أي فصيل مسلح في المنطقة.

وبحسب نيويورك تايمز فقد بلغ دعمه إلى نحو 700 مليون دولارعام 2018 ولكنه تضاءل فيما بعد بسبب العقوبات.

وبدلاً من الدعم المالي المباشر قدمت إيران لجماعة الحوثي في اليمن تدريبا نوعيا وأسحة متقدمة مثل الصواريخ الباليستية والمسيرات.

الدعم والإسناد الإيراني ينسحب كذلك على الفصائل العراقية المسلحة، ومعظمها ينضوي تحت “الحشد الشعبي” بحسب الصحيفة.

وهي حركة النجباء، وكتائب سيد الشهداء، وعصائب أهل الحق، وكتائب حزب الله العراقي

وتشير الصحيفة إلى أن حركتي حماس والجهاد تتلقيان معا أكثر من مئة مليون دولار سنويا من طهران، بالإضافة إلى الأسلحة والتدريب.

ويعد الحرس الثوري الإيراني ذراع إيران في إدارة هذه الجماعات في المنطقة.

ويقول الكاتب والباحث السياسي أحمد الركبان خلال حديثه لسكاي نيوز عربية: “سياسة إيران واضحة منذ عهد الخميني وهي دعم الجماعات التي تتخذ إجراءات أمنية بالوكالة عنها.

عندما نتصفح أفعال إيران منذ 15 سنة سنجد دليلا واضحا للدعم الذي تقدمه لتلك الفصائل.

سياسة إيران في القاع لأنها دخلت على مدى سنوات بإشكاليات مع كثير من الدول.

المقاومة يجب أن تكون بين إيران وإسرائيل كجيوش رسمية.

العلاقات الإيرانية مع بعض الدول الخليجية تشهد فتورا واضحا.

يجب على إيران أن تضغط على الجماعات التي تدعمها إذا ما أرادت بناء علاقات جيدة مع بقية الدول.

إسرائيل دولة محتلة ومجرمة ويجب أن تحاكم.

البحرين والإمارات والسعودية ولبنان وسوريا والعراق واليمن تعاني من إيران.

نحن نريد أن تكون إيران دولة إسلامية محببة.

إيران تحاول الانتهاء من صنع السلاح النووي وتدعم الفصائل الموالية لها وهذه الأسباب التي تعرضها للضغوط.

لا أثق بأي اتفاقية مع إيران.

أما أستاذ العلوم السياسية في جامعة طهران الدكتور حسين رويوران فقد قال:

إيران دولة إيديولوجية، ولهذا السبب تظهر سياسة الحكومات المتعاقبة متشابهة.

نحنا أمام خيارين إمام الاستسلام أو القتال.

الانفتاح على كل المجتمعات الإسلامية يبقى أولوية أولى في إيران.

إسرائيل بالنسبة لإيران غدة سرطانية يجب استئصالها.

إيران ترى إسرائيل قاعدة غربية متقدمة لمنع المجتمعات الإسلامية من التوحد.

إيران تدفع ضريبة في مواجهة الكيان الصهيوني، وهناك الكثير من الضغوط على المجتمع الإيراني.

علينا القبول بهذه الضريبة، لأن وجود إسرائيل في المنطقة يجعل الضرائب باهضة أكثر.

المصدر: سكاي نيوز عربية

Share.

البث المباشر