يشهد نادي كان الفرنسي أزمة رياضية وإدارية غير مسبوقة، حيث يتذيل جدول ترتيب دوري الدرجة الثانية الفرنسي، مما أثار غضب جماهير النادي التي حملت كيليان مبابي، النجم الفرنسي الشهير ومالك النادي، مسؤولية هذا التدهور. وقد تصاعد غضب الجماهير بشكل ملحوظ، حيث رفعت لافتات أمام ملعب ميشيل دورنانو، معبرة عن استيائها من الوضع الحالي للفريق، ومطالبة مبابي بالتدخل الفوري لإنقاذ النادي من الهبوط.
منذ آخر فوز للفريق في تشرين الثاني 2023، لم يتمكن نادي كان من تحقيق أي انتصار، حيث مني بثماني هزائم وتعادل وحيد، مما زاد من غضب الجماهير. ووصل الأمر إلى اقتحام الجماهير لأرضية الملعب بعد الخسارة أمام غانغان في كانون الثاني 2024، مما يعكس مدى الاستياء والغضب الذي تشعر به الجماهير تجاه الوضع الحالي للفريق.
وطالب الجماهير مبابي بالتحرك الفوري واتخاذ الإجراءات اللازمة لإنقاذ النادي من الهبوط، وتحسين الأداء المتذبذب للفريق. وفي ظل هذه الأزمة، يبقى مستقبل نادي كان غامضاً، حيث لم يصدر أي تعليق من مبابي أو إدارة النادي حتى الآن حول هذا الموضوع.