أثار خطف وتعذيب أكثر من 20 شخصًا، الرعب في ولاية “مكسيكالي” لأسابيع طويلة، قبل أن تتمكن الشرطة المكسيكية من مداهمة منزل يشتبه في أن يكون تابعاً للمافيا، حسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.
فبعد أن تلقت الأجهزة الأمية إشعارا من مجهول، بلغها باحتجاز وتعذيب أجانب داهمت الموقع وحررت الضحايا المغاربة المحتجزين في يد العصابة بمنطقة تدعى “ايسلاس أغرارياس”.
وبحسب التحقيقات، فإن المغاربة كانوا قد اتخذوا مصر وإسبانيا ودول بأميركا اللاتينية طريقا للعبور إلى الحلم الأميركي، قبل أن يسقطوا في يد عصابات تتاجر في البشر.
وقال المحتجزون للأمن المكسيكي أثناء إجراء التحريات، إنهم تعرضوا لعملية نصب منظمة تتزعمها عصابة مكسيكية، أوهمتهم بأنها تستطيع مساعدتهم للدخول إلى الأراضي الأميركية مقابل دفع مبلغ مالي كبير، ليكتشفوا فيما بعد أنها مجرد مافيا تهدد بالقتل .
فيما سلم المهاجرون غير النظاميين الذين تم تحريرهم قبل يومين إلى المعهد الوطني للهجرة بالمكسيك، للنظر في وضعهم واتخاذ الإجراءات القانونية.
وكانت مواقع التواصل في المغرب ضجت خلال الفترة الماضية بمجموعة تقدم خدماتها في تهريب البشر عن طريق “الهجرة عبر الإسكال”، إلى الولايات المتحدة من خلال استغلال الحدود البرية والبحرية.