نفت مصادر مسؤولية الإدارة السورية الجديدة عن إغلاق معهد الموسيقى في محافظة حلب، مؤكدة أن النشاط في المعهد توقف فعليًا في 28 تشرين الأول الماضي، قبل بدء “عملية ردع العدوان”، مما ينفي صحة ما تم تداوله حول مسؤولية الإدارة الجديدة عن إغلاقه. وأوضحت المصادر أن قرار إعادة فتح المعهد أو إغلاقه بشكل دائم ما زال غير معروف.
وكان معهد “صباح فخري للموسيقى” في حلب من أبرز المؤسسات الموسيقية في سوريا، ويُعد من الأماكن التعليمية التي ضمت العديد من الفنانين السوريين المشهورين، مثل الفنان الراحل صباح فخري.
إلا أن المعهد قد شهد إهمالًا شديدًا خلال سنوات حكم نظام الأسد، مما أدى إلى تدهور حالته بشكل كبير. وفي الأشهر الأخيرة، توقفت أنشطته بسبب قلة التمويل وتفكيك أجهزة الطاقة الكهربائية والمصادرة، بينما لم يتم اتخاذ قرار رسمي بشأن إغلاقه بشكل دائم.
وتجدر الإشارة إلى أن المعهد كان مستأجرًا من عائلة بودقة، التي غادرت البلاد، في حين حاول بعض أقارب المالكين استعادة المبنى بالقوة، ما أدى إلى تدخل الجهات الأمنية.