المثير للدهشة أن ماسك نفسه علّق على القرار وقال إن “إخفاء أرقام التفاعل يقدم تصميماً أكثر بساطة للمنصة”، على الرغم من أن الملياردير الأميركي منذ استحواذه على إكس، تويتر سابقًا، اتخذ العديد من الإجراءات التي جعلت تصميم المنصة أكثر صخباً ويعرض تفاصيل عديدة، تشتت تجربة المستخدم أحياناً.
فمنذ توليه زمام إدارة إكس، أصبحت جميع المنشورات تظهر أسفلها أرقام مشاهدات المستخدمين، من منشورات نصية أو فيديوهات أو صور، إلى جانب تكثيف مساحات عرض الإعلانات على إكس، إلى جانب التلاعب بألوان بعض عناصر واجهة الاستخدام.
ولكن يبدو أن إتجاه إكس إلى تطبيق القرار المفاجئ الجديد يرجع إلى حالة من القلق الواضح التي تسيطر على ماسك وفريق المنصة، جرّاء الهجرة الجماعية التي تشهدها إكس من جانب المستخدمين، بعد اتجاه الكثيرين إلى البديل الأشهر حالياً، وهو منصة بلوسكاي.
ونجحت بلوسكاي خلال أقل من شهر واحد أن ترفع أعداد مستخدميها بمعدل 300%، كما وصل عدد المستخدمين اليوميين للمنصة إلى 3.5 مليون مستخدم.