شمل الاتفاق مجموعة من الالتزامات الأساسية التي سيتم تنفيذها من قبل كلا الجانبين، وذلك من أجل ضمان استقرار مؤقت على الحدود. وفيما يلي أبرز بنود الاتفاق:
عدم الهجوم على إسرائيل
يلتزم حزب الله والجماعات المسلحة في لبنان بعدم شن أي هجمات على إسرائيل، ما يعني توقف العمليات العسكرية عبر الحدود بين البلدين في الوقت الحالي.
عدم الهجوم على لبنان
من جانبها، تلتزم إسرائيل بعدم شن أي هجمات على لبنان، سواءً برا أو جوا أو بحرا، في خطوة تهدف إلى تجنب التصعيد العسكري وزيادة التوترات.
حق الدفاع عن النفس
على الرغم من وقف الهجمات المتبادلة، يشدد الاتفاق على أن هذه الالتزامات لا تنفي حق كل من إسرائيل ولبنان في الدفاع عن النفس في حال تعرض أحدهما لاعتداءات من طرف آخر.
حصرية حمل السلاح في الجنوب
ينص الاتفاق على أن الجيش اللبناني هو الوحيد المخول بحمل السلاح في المناطق الجنوبية من لبنان، وذلك في محاولة لضمان استقرار المنطقة ومنع وجود أي قوة مسلحة أخرى قد تساهم في التصعيد.
تفكيك مرافق صنع الأسلحة غير المأذون بها
يطالب الاتفاق بتفكيك أي مرافق لتصنيع الأسلحة غير المصرح بها في لبنان، بما في ذلك تلك المرتبطة بحزب الله أو أي جماعات مسلحة أخرى، لضمان عدم استخدام هذه الأسلحة في الهجمات المستقبلية.
لجنة لضمان إنفاذ الالتزامات
سيتم إنشاء لجنة توافقية تكون مقبولة من قبل كل من إسرائيل ولبنان، تعمل على ضمان تنفيذ بنود الاتفاق وتوثيق التزام الأطراف بالشروط المتفق عليها.
انتشار الجيش اللبناني على طول الحدود
يُلزَم الجيش اللبناني بالانتشار على طول الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، بهدف مراقبة الوضع وضمان الالتزام بالهدنة، مع تعزيز الإجراءات الأمنية لمنع أي تصعيد محتمل.
يُعتبر هذا الاتفاق خطوة هامة نحو تهدئة الأوضاع في المنطقة، حيث يأمل الطرفان في أن يسهم في تقليل التوترات العسكرية وتفادي التصعيد الذي قد يؤدي إلى مواجهة واسعة. ومع ذلك، تبقى التحديات قائمة في ضمان تطبيق بنود الاتفاق على الأرض ومراقبة أي خروقات قد تحدث في المستقبل.