Search
Close this search box.
وقت القراءة: < 1 دقيقة

في أول رد فعل من الكرملين على الأنباء المتعلقة بتصريح الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب العمق الروسي، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن “هذا القرار سيؤدي إلى زيادة التوترات في النزاع القائم ويعمق تورط الولايات المتحدة في الصراع”.

وأشار بيسكوف إلى أن “هذا القرار يصب الزيت على النار”، محذرًا من أن “السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أميركية الصنع لضرب الأراضي الروسية سيتسبب في وضع جديد تمامًا في ما يتعلق بمشاركة الولايات المتحدة في النزاع، إذا تم تأكيده رسميًا من واشنطن”.

وتأتي هذه التصريحات بعد تقرير لوكالة “فرانس برس” كشف أن “إدارة بايدن قد قررت السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ “أتاكمز” الأميركية بعيدة المدى لاستهداف عمق الأراضي الروسية”، وأكد مسؤولون أميركيون هذه الخطوة في تصريحات لوسائل الإعلام الأميركية.

كما أعرب مجلس الدوما الروسي عن قلقه، حيث قال رئيس لجنة الشؤون الدولية في المجلس، ليونيد سلوتسكي، أن “هذه الخطوة تستلزم ردًا قاسيًا من روسيا”، محذرًا من أن “بايدن قد يسجل في التاريخ بلقب جو الدموي إذا تم تأكيد القرار”.

وأكد سلوتسكي أن “هذه التطورات تعني زيادة المشاركة المباشرة للولايات المتحدة في الحرب الأوكرانية، مما يوجب على روسيا الرد بحزم على ما وصفه بالتحديات التي تشكل تهديدًا لأمنها”.

وكانت وسائل الإعلام قد أفادت أن قرار بايدن جاء في وقت حساس يتعلق بتواجد مزعوم لقوات كورية شمالية في منطقة كورسك الروسية، مما قد يزيد من تعقيد الوضع العسكري في المنطقة.

Share.

البث المباشر