Search
Close this search box.
وقت القراءة: 2 دقائق

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس، أنَّ قوات اللواء 188 تعمل على الأرض في أهداف جديدة في جنوب لبنان لتدمير البنى التحتية العسكرية”.

وأضاف، “عثرت القوات الإسرائيلية خلال عمليات بحث في الأيام الماضية على مستودع ذخيرة تابع لـ”قوة الرضوان” يحتوي على العديد من الذخائر بما في ذلك قاذفات “آر بي جي” وأسلحة قناصة وذخائر، وتمت مصادرة وتدمير جميع الأسلحة التي تم العثور عليها”.

وتابع، “في غارة أخرى، حددت مقاتلات الهندسة التابعة للفريق القتالي منطقة إطلاق صواريخ موجهة نحو المستوطنات الشمالية حيث تم تدمير جميع الأسلحة”.

وأشار الجيش الإرائيلي إلى أنه “طوال العملية، يرافق مجمع الإطفاء التابع للواء القوات في الغارات الجوية. وتم حتى الآن تدمير عدد من أجهزة الكشف في المنطقة خلال العملية”.

وقال قائد “الكتيبة 12”: “وصلنا إلى مستودع عمالة خاص، وهنا يمكنك رؤية أنظمة التشغيل التخريبية، وهي عبارة عن قذائف آر بي جي وقوابض ورشاشات وأسلحة قناصة ذات منظار حراري تخدم العناصر في الهجوم”.

وأضاف قائد “الكتيبة 12″، “يمكنك رؤية الصناديق البنية – تم بعد ذلك ترك عشرة صناديق من قذائف “آر بي جي” في مناطق التجمع، هنا يمكنك رؤية رصاص 7-62 ذخيرة لبنادقهم الرشاشة التي من شأنها أن تسمح لهم بتسليح أنفسهم”.

وتستمر التحركات العسكرية الإسرائيلية على مختلف الجبهات، فيما تتزايد المخاوف من تداعيات التصعيد على المدنيين في لبنان، خاصة في المناطق المستهدفة بالغارات.

وفي تصعيد عسكري جديد، بدأ الجيش الإسرائيلي في الأول من تشرين الأول الماضي عملية عسكرية برية في جنوب لبنان، في خطوة تضاف إلى الحملة الجوية المكثفة التي تشنها قوات الإسرائيلية، حيث يأتي هذا التصعيد العسكري في وقت يشهد فيه لبنان توترات أمنية متزايدة، وسط مخاوف من تفاقم الوضع في المنطقة.

وبدأت الطائرات الحربية الإسرائيلية منذ 23 أيلول الماضي بشن سلسلة واسعة من الغارات الجوية على مناطق عدة في لبنان، حيث استهدفت بشكل متواصل مناطق في جنوب لبنان والبقاع، بالإضافة إلى الضاحية الجنوبية، ورغم مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على بدء الحملة الجوية، فإن الغارات لا تزال مستمرة.

Share.

البث المباشر