Search
Close this search box.
وقت القراءة: < 1 دقيقة

بينما تتركز الأنظار على سباق الرئاسة في انتخابات الخامس من نوفمبر، لا تقل أهمية الانتخابات التشريعية التي ستحدد تشكيل الكونغرس، إذ تلعب دورًا محوريًا في مسار السياسة الأميركية.

ستحدد نتائج الاقتراع في مئات الدوائر الانتخابية ما إذا كان الرئيس المقبل سيتمكن من تنفيذ برنامجه بفاعلية أو سيواجه عوائق كبيرة. وفي هذا السياق، تشير كورين فريمان من منظمة “فيوتشر كواليشن” إلى أن “الانتخابات البرلمانية لها تأثير كبير على حياة الناس”، مؤكدة أن الكونغرس هو من يسن القوانين في مجالات حيوية مثل الصحة والتعليم والبيئة.

يتألف الكونغرس الأميركي من مجلسين: مجلس النواب، الذي يجدد بالكامل، ومجلس الشيوخ، حيث تُطرح 34 من مقاعده في الانتخابات. ويعمل المجلسان على تعزيز السياسة الخارجية والدفاع، بالإضافة إلى ممارسة الرقابة على الحكومة.

التحديات أمام الديمقراطيين واضحة، حيث يسعون للدفاع عن ثلثي المقاعد المطروحة للتجديد في مجلس الشيوخ، خاصة في الولايات التي صوتت لصالح ترامب. ومع ذلك، هناك أمل في انتزاع مقاعد من الجمهوريين في ولايات مثل فلوريدا، حيث يُتوقع أن تساهم قضايا محورية مثل الإجهاض في زيادة نسبة مشاركة الناخبين.

بينما يبقى السيناريو الأكثر احتمالًا هو فوز الجمهوريين في مجلس الشيوخ بغالبية ضئيلة، تشير التقديرات إلى أن انتخابات مجلس النواب قد تعكس بدقة حال الرأي العام الأميركي. في النهاية، سيؤثر الشكل النهائي للكونغرس بشكل كبير على قدرة الرئيس المقبل على تنفيذ برنامجه، مما يجعل انتخابات الخامس من نوفمبر حدثًا محوريًا في المشهد السياسي الأميركي.

Share.

البث المباشر