أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في تقريرها الأخير، بأن عدد القتلى الإسرائيليين خلال تشرين الأول الماضي بلغ 88 شخصًا نتيجة العمليات العسكرية على جبهتي غزة ولبنان، بالإضافة إلى العمليات التي وقعت في الداخل.
وبحسب التقرير، فإن 37 من القتلى كانوا من الجنود الإسرائيليين الذين سقطوا في معارك جبهة لبنان، في حين قُتل 20 جنديًا آخر في الاشتباكات التي جرت في قطاع غزة.
وتتسم الأوضاع الأمنية في غزة ولبنان بتصعيد متواصل منذ بداية العام، إذ شهدت المنطقة عدة جولات من العنف والاشتباكات المسلحة.
ووفقًا لتقارير سابقة، أدّت التوترات بين إسرائيل وحماس إلى مقتل أكثر من 40,000 فلسطيني في غزة منذ بداية النزاع، في حين قُتل حوالي 1,538 إسرائيلي، بينهم مدنيون وعسكريون، نتيجة العمليات العسكرية المتبادلة.
وفي لبنان، اندلعت مواجهات متكررة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، حيث قُتل ما لا يقل عن 50 جنديًا إسرائيليًا في جبهات القتال على الحدود اللبنانية منذ بداية التصعيد. كما أسفرت الاشتباكات عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى من المدنيين اللبنانيين، مما زاد من حدة التوترات بين الطرفين.
هذا التصعيد الأمني يتزامن مع عمليات إسرائيلية متزايدة ضد الفصائل المسلحة، بينما تستمر الضغوط على الحكومة الإسرائيلية للتعامل مع هذه التحديات الأمنية وتحقيق الاستقرار في المنطقة.