يواصل الجيش الإسرائيلي اعتداءاته اليومية على لبنان، حيث كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن استعدادات لتوسيع العمليات البرية بسبب استمرار المفاوضات.
فيتصاعد العدوان الإسرائيلي على لبنان: شهداء وإصابات جديدة في المدن المتضررة الجنوب، استهدفت طائرة مسيّرة دراجة نارية على طريق العامرية – الناقورة، ما أدى لاستشهاد أحد العسكريين. كما شنت الطائرات الحربية غارات على عدة مناطق، منها العدوسية ودردغيا، حيث استهدفت منازل ومراكز للدفاع المدني، مما أسفر عن إصابات وأضرار جسيمة.
وفي بلدة إبل السقي، سقط صاروخ على منزل، مما أدى لإصابة طفلة تبلغ من العمر ثماني سنوات. كما تعرضت بلدة شيحين لقصف مدفعي فوسفوري، وتم تفجير عدة منازل في بلدة علما الشعب.
الجيش الإسرائيلي أطلق أيضاً نيران مدفعية على عدة مناطق في قضاءي صور وبنت جبيل، مما أدى لاستشهاد عدد من المدنيين. وتواصلت الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وعناصر حزب الله، خاصة في بلدة الخيام، حيث استخدمت مختلف أنواع الأسلحة.
وفي البقاع، سقط عدد من الشهداء جراء غارات على بلدات مثل سحمر وبوداي، حيث استهدفت المنازل، مما زاد من معاناة السكان.
من جانبها، أعلنت قيادة حزب الله عن استهداف تجمعات للجيش الإسرائيلي بالصواريخ، بينما أشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه قام بعمليات استهداف واغتيالات لعناصر من حزب الله.
وتمثل هذه الأحداث تصعيداً خطيراً في الأوضاع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مع استمرار الضغوط الإنسانية على المدنيين.