Search
Close this search box.
وقت القراءة: < 1 دقيقة

تواجه قيادة حركة حماس خيارات حاسمة فيما يتعلق بمحادثات وقف إطلاق النار، والرهائن، ومستقبلها في غزة، بعد استشهاد قائدها يحيى السنوار.

وعُلم أن حماس كانت قد قررت أن الحركة ستدار على الأقل حتى آذار 2025، من قبل اللجنة الخماسية التي تم تشكيلها في آب بعد اغتيال إسماعيل هنية.

وتضم اللجنة، ومقرها الدوحة، خليل الحية، وخالد مشعل، وزاهر جبارين، ومحمد درويش، وأمين سر المكتب السياسي الذي لم يتم الكشف عن هويته لأسباب أمنية.

وعكست ردود الفعل الأولى على أنباء مقتل السنوار في 16 تشرين الأمل في العديد من الأوساط بأن وقف إطلاق النار في غزة وعودة الرهائن كان على بعد خطوة قصيرة، لكن فيما بعد بدا أن مثل هذه التوقعات المباشرة قد تلاشت بسرعة.

وكان رد الفعل الأول لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو أن الحرب لم تنته بعد. وقال: “لقد تلقى الشر ضربة قوية، لكن المهمة التي أمامنا لم تكتمل بعد”.

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” في 19 تشرين، قال السنوار لمفاوضي حماس في قطر إنه إذا قُتل، فإن إسرائيل ستقدم تنازلات.

Share.

البث المباشر