Search
Close this search box.
وقت القراءة: < 1 دقيقة

أفادت القناة 13 الإسرائيلية نقلاً عن مسؤولين عسكريين بأن أي هجوم جديد على إيران لن يستهدف الأهداف النووية، بل سيركز على الأهداف الحكومية والبنية التحتية.

كما أشار المسؤولون إلى أنهم لا يستبعدون إمكانية تنفيذ سلاح الجو الإسرائيلي عملية عسكرية أخرى في إيران، في ظل التوترات المستمرة في المنطقة.

وكان كينيث كاتزمان، كبير الباحثين في معهد صوفان، قد أكد أن الضربة الإسرائيلية استهدفت بشكل أساسي الدفاع الجوي الإيراني، حيث أكد أن نظام “أس 300” المقدم من روسيا لا يمكن لإيران بناؤه بنفسها. وأوضح أن إيران تستطيع إعادة بناء المنشآت المستهدفة، لكن لا يمكنها استبدال نظام الدفاع الجوي المتقدم.

وفيما يتعلق بالرد الإيراني المحتمل، أشار كاتزمان إلى أن المرشد الإيراني، علي خامنئي، يبدو مائلًا للرد بناءً على تصريحاته، رغم أن أي رد سابق من إيران لم يُحدث أضرارًا حقيقية لإسرائيل. وأكد أن الدفاعات الجوية الإيرانية لم تلحق أية أضرار بالطائرات الإسرائيلية.

يتوقع الباحث الأميركي أن ترد إسرائيل على أي رد إيراني محتمل، وقد تشمل الأهداف في هذه الضربات القيادات ومواقع الطاقة وأهدافًا مرتبطة بالملف النووي. ولفت إلى أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد أقنع إسرائيل بأن الضربة ستكون محدودة، مما دفعها للاستجابة لطلبه قبل الهجوم.

وأكد كاتزمان أن النظام الإيراني في موقف ضعيف، وينبغي على طهران التفكير مليًا في خطواتها التالية. وأشار إلى أن خيار إيران سيكون مزيدًا من الضربات الصاروخية أو محاولة تدويل النزاع، بما في ذلك استهداف منشآت النفط في الخليج.

Share.

البث المباشر