تعكف شركة آبل حالياً على تطوير نظام تشغيل جديد يعرف باسم “”homeOS”، يستهدف سوق المنازل الذكية، لمنافسة شركتي
أمازون وغوغل، اللتين تحكمان قبضتهما على هذا القطاع، إلى حد ما.
وبحسب المحلل مارك جورمان، المتخصص في شؤون آبل بشبكة بلومبرغ، فإن الشركة الأميركية تسعى لغزو المنزل الذكي باستراتيجية جديدة، تتمثل في شاشات وروبوتات وبرامج قائمة على الذكاء الاصطناعي، تنتشر في جميع أرجاء المنزل، بطريقة تخلق تجربة أتمتة شاملة.
ويتوقع جورمان أن الأجهزة المنزلية ستكون على رأس أولويات آبل على مدار العامين المقبلين، بهدف تعزيز تجربة المستخدمين في حياتهم اليومية، حيث ينصب تركيزها على صنع منتجات متميزة تعمل ضمن نظام بيئي مغلق.
وتعتمد آبل في استراتيجيتها الممنهجة والطموحة تجاه سوق المنازل الذكية، على 3 ركائز أساسية متمثلة في الذكاء الاصطناعي، والشاشات الذكية، والبرمجيات.
وتتضمن الركيزة الأولى من استراتيجية آبل الذكاء الاصطناعي المتمثل في “آبل أنتليجينس” لأتمتة المنزل والتحكم الدقيق في التطبيقات والأجهزة والوسائط.
وتتمثل الركيزة الثانية في الشاشات الذكية، إذ تعمل آبل على شاشات ذكية جديدة تشبه أجهزة آيباد، لكن بأسعار معقولة، تتيح للمستخدمين العديد من المزايا مثل بث محتوى آبل تي في بلس، وإجراء مكالمات فيس تايم، وتصفح الويب، والوصول إلى تطبيقات التقويم والملاحظات.