إزاء خطورة الوضع القائم، وعلى الرغم من طغيان التطوّرات الميدانيّة وانعكاساتها وتداعياتها على كلّ شيء، يجري بالتوازي حراك نيابيّ مستقل تجاه عين التينة، تحصيناً للجبهة الداخليّة من جهّة، وبحثاً في سبل الخروج من دوامة الحرب من جهّة أخرى والشروع بالإنقاذ.
في هذا السياق، يلتقي رئيس مجلس النواب نبيه بري النواب نعمة افرام وميشال الضاهر وآخرين من تكتّل الاعتدال الوطنيّ كنبيل بدر ووليد البعريني ومحمد سليمان وغيرهم، وفي جعبتهم أولويّة وقف آلة الحرب ولملمة الجراح، والبحث في إعادة الحياة إلى المؤسّسات الدستوريّة وانتخاب رئيس للجمهوريّة لمواكبة المرحلة المقبلة.
كما أشارت معلومات الـmtv الى ان رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميّل سيزور برّي غداً في عين التينة كما ستكون هناك زيارات عدّة من نواب المعارضة.
وأضافت بأن “اللقاء الأول في عين التينة سيجمع برّي بنواب كتلة “تجدد” يليه اجتماع لرئيس المجلس مع رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل.