أشار مصدر دبلوماسي إلى “مساعٍ فرنسية وقطرية مشتركة بدعم أميركي لخفض التصعيد تبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية، وتنطلق من فكرة أن أي فرصة لدفع المجتمع الدولي لوقف الحرب تتطلب إرادة داخلية.”
واعتبر المصدر في حديث للـLBCI أن “انتخاب رئيس هو المدخل لتطبيق القرار 1701 ووقف الحرب.”
وأشار إلى أن “هذه المساعي بدأت بزيارة وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى بيروت، والاتصالات التي أجراها رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش جوزيف عون، وقد تستكمل هذه المساعي بزيارة مبعوث قطري إلى بيروت في الأيام المقبلة.”
كما شدد على أن “الحركة الداخلية يجب مراقبتها عن كثب لأن هذه المرة جدية وقد تتحول إلى فرصة حقيقية لتمرير الاستحقاق الرئاسي.”
وقال إن “فرنسا وقطر تقودان الحركة من خلف الكواليس، وهناك تشجيع أميركي لهما لإتمام ذلك بسرعة.”