افادت هيئة البث الاسرائيلية انه “بعد اجتماع للكابينت مساء اليوم، سيجري رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مشاورة أمنية محدودة مع بعض الوزراء وقادة المنظومة الأمنية”، في حين أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أنه “وفقا لتقييم الوضع، تقرر الأمر بإقامة منطقة عسكرية مغلقة في منطقة المطلة وميسغاف عام وكفار جلعادي”.
وأوضح أن الدخول إلى هذه المنطقة بات ممنوعاً.
ونقلا أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين قولهم: “نستعد لغزو بري وشيك يركز على القرى القريبة من الحدود في جنوب لبنان”.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية حوالي 100 مركبة عسكرية إسرائيلية مجتمعة بالقرب من الحدود اللبنانية وفق “سي أن أن”.
وتتراوح المركبات من دبابات إلى شاحنات وناقلات جنود مدرعة، في موقع تجمع مؤقت في حقل يبعد حوالي خمسة أميال عن الحدود اللبنانية.
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد اشارت الى أن العملية البرية جنوب لبنان خلال ساعات لافتة إلى اجتماع لمجلس الوزراء السياسي والأمني الليلة.
وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي يمارس ضغوطًا على المستوى السياسي للتصديق على عملية برية في لبنان.
وفي السياق، نقلت رويترز عن مسؤول أميركي قوله ان ” تموضع القوات الإسرائيلية على حدود لبنان يؤشر لعملية برية وشيكة”.
فيما افادت مصادر سكاي نيوز عربية أن التوغل البري سيسبقه قصف جوي على مواقع حزب الله جنوبي لبنان.
إلى ذلك، كشف مسؤول أميركي لـ سي بي أس أن إسرائيل أبلغتنا بأن العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان قد تبدأ الليلة.
فيما نقلت “أي بي سي” عن مسؤول أميركي رفيع ان إسرائيل ستدخل لتدمير البنية التحتية لحزب الله قرب الحدود ثم تنسحب.
وأفادت مصادر الحدث أن إسرائيل تنقل إحدى الفرقتين 99 أو 162 لشن العملية البرية شمالا.
وكانت صحيفة جيروزاليم بوست قد اشارت إلى أن إجتياح إسرائيل للبنان مسألة أيام.
ونقلت عن مصادر بالجيش الإسرائيلي قولهم: “العد التنازلي لعملية برية في جنوب لبنان يتحرك أسرع مما كان متوقعًا”.
أضافت المصادر: “مندهشون من عدم فعالية حزب الله بالرد خصوصًا بعد اغتيال نصر الله”.
توازيًا، نقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين قولهم إن من غير الواضح ما إذا اتخذت إسرائيل قرارًا نهائيًا وقد تشن غزوًا واسعا بلبنان.