اعلنت وزارة الأشغال العامة والنقل، في بيان، انها واكبت الزيارة الرسولية لقداسة البابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان، عبر خطة لوجستية وميدانية متكاملة، وُضعت موضع التنفيذ منذ اللحظة الأولى للإعلان عن برنامج الزيارة، وامتدّت على مختلف المحاور الحيوية في العاصمة والمناطق، بما يضمن استقبالاً لائقًا وتنقّلًا آمنًا يرقى إلى حجم الحدث ومكانته الروحية والوطنية.
وقد عزّزت الوزارة حضورها الميداني خلال الأيام التي سبقت الزيارة وخلالها، فانتشرت فرق الصيانة على الطرقات السريعة والرئيسية من الشمال إلى الجنوب، مرورًا بالمتن والمناطق الجبلية وصولًا إلى الحدود السورية، لتأمين مسارات خالية من العوائق تتيح للوفود والمواكب الرسمية الانسياب بسلاسة. كما جرى التعامل فورًا مع أي طارئ يطرأ على الشبكة الحيوية، لضمان أعلى مستويات السلامة العامة واستمرارية الحركة على المحاور المؤدية إلى مواقع الاحتفالات.
وفي بيروت، اتخذت الوزارة التدابير اللازمة لضمان جهوزية المحاور الأساسية، فوضعت آلياتها حيث دعت الحاجة، خصوصًا في محيط الصيفي والكرنتينا، للمساهمة في معالجة تراكمات المياه وتأمين انسيابية الحركة نحو الواجهة البحرية، بالتنسيق مع الجهات المختصة حفاظًا على السلامة العامة.