بعد انتقادها نفسها لارتداء فستان مارلين مونرو، كشفت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان أنها تعاني من انخفاض ملحوظ في النشاط الدماغي، وهو ما يجعلها مُتعبة طوال الوقت.
وكشفت كيم تفاصيل إصابتها، فأكدت أنها كانت أمام مفاجأة طبية غير متوقعة بعد خضوعها لفحص دماغي لدى طبيب العائلة دانيال أمين، وذلك ضمن رحلة بحثها عن أسباب التوتر المزمن الذي تعاني منه في الفترة الأخيرة.
وقالت بعفوية ما معناه: “كنت أعاني الكثير من الضغوط، الحفلة بعد شهرين… كان لديّ حفل الميت غالا، محاكمة تتعلق بالسرقة، وربما تمدّد في الأوعية الدموية…”، ولكن كشف الفحص الطبّي عن مجموعة من الثقوب في الصور الدماغية، والتي فسّرها الدكتور دانيال أمين بأنها تشير إلى انخفاض ملحوظ في النشاط الدماغي، خصوصاً في الفص الجبهي.
وأشارت كيم إلى أن الطبيب وصف جزءاً من تكوين دماغها بأنه “أقل نشاطاً مما ينبغي”، الأمر الذي عرّضها لصدمة حقيقية، لتردّ بتوتر واضح: “هذا غير ممكن. لا أتقبّل الأمر”.
وكانت نجمة تلفزيون الواقع قد أثارت جدلاً كبيراً بعد الكشف عن معاناتها من تمدّد في الأوعية الدموية منذ سنوات، وهي تخضع منذ ذلك الحين للمراقبة الطبّية، وقد أكد الطبيب العالج أن دماغها جيد وهي غير معرّضة لخطر الإصابة بمرض الألزهايمر.
وتفاعل الجمهور بشكل واسع مع تصريحات كيم كارداشيان الجريئة عن أزمتها الصحية، وانقسمت التعليقات بين مَن رأى أنها تستغل الوضع لإحداث ضجة والحصول على نسبة عالية من المشاهدات، ومَن أكد أن الشهرة والتلفزيون المباشر وتصرفات طليقها تجعلها متوترة وقلقة طوال الوقت.
