تعرّضت أم أميركية مفجوعة لصدمة مروّعة عندما اعتقدت أنها رأت جثمان ابنها معروضًا داخل متحف، بعد أكثر من 10 سنوات على وفاته، وفق ما نقل موقع ميرور.
وفي التفاصيل، كانت كيم إيرك، 54 عامًا، تزور معرض Real Bodies في لاس فيغاس عندما صادفت جثة تعتقد بشدّة أنها تعود لابنها كريس. أصابها المشهد بصدمة هائلة بعدما رأت الجسد “مسلوخًا” و”مشرّحًا” للعرض العام.
وقد جاء هذا الجسد ضمن معرض Real Bodies الذي يُقدّم هياكل بشرية حقيقية حُفظت بدقّة فائقة لإعطاء الزوّار فرصة فريدة للتعرّف إلى تشريح الإنسان. واليوم، تناشد كيم السلطات إجراء فحص DNA للجثة لتأكيد ما إذا كانت بالفعل جثة ابنها.
وقالت كيم إنها كانت تربطها بابنها علاقة عميقة، لكن حياتها انهارت بعد العثور على كريس ميتًا في تشرين الثاني 2012 داخل منزل جدته. أبلغتها الشرطة يومها أنه توفي “بسلام أثناء نومه”. لكن والد كريس – شريكها السابق – أشرف على عملية حرق الجثمان من دون مناقشة أي ترتيبات جنائزية معها، كما تقول. لاحقًا، سلّمتها العائلة قلادة تحتوي على كمية صغيرة من الرماد قيل إنه يعود لابنها، لكنها لم تقتنع.