حذر ألكسندر ستيبانوف، الخبير العسكري في المعهد الروسي للقانون والأمن القومي، من احتمال أن تستغل وكالة ناسا برنامج “أرتميس” كغطاء لنشر أسلحة نووية على سطح القمر.
وأشار ستيبانوف إلى أن قاعدة رواد فضاء مقترحة في فوهة شاكلتون عند القطب الجنوبي للقمر، والمخطط أن تُستخدم لأغراض السكن وتوليد الطاقة النووية ضمن برنامج “أرتميس”، قد تُستغل لأغراض عسكرة الفضاء. وقال: “تُعد هذه القاعدة صالحة للسكن… وتحت غطاء هذه التطورات، هناك احتمال كبير لنشر أسلحة نووية في الفضاء القريب من الأرض والقمر”.
وأضاف الخبير أن أميركا تركز على توسيع قدرات الإطلاق وتهيئة ظروف قد تسمح بنشر أسلحة هجومية في المدار، مشيرًا إلى أن بعض المركبات الفضائية العسكرية — على غرار ما أُثير بشأن المركبة “بوينغ X-37” — قد تُجهز لحمل رؤوس حربية متخصصة.
وتذكر تصريحاته أيضًا أن أميركا أجرت تجارب نووية في الفضاء خلال ستينيات القرن الماضي، مستشهداً ببرنامج “دومينيك” ومشروع “ستارفِش برايم” الذي نُفّذت خلاله تجارب لتحليل تأثير انفجارات نووية على الفضاء الخارجي.
ورغم تحذيرات ستيبانوف، لم تُقدم في التصريح دلائل مستقلة تؤكد نية ناسا أو أميركا نشر أسلحة نووية على القمر؛ والتصريحات تظل تقييمات وخلاصات طرحها الخبير ضمن سياق تحليلي.
