رعى وزير المهجرين وزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كمال شحادة حفل توزيع جوائز مسابقة هواوي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لعام 2024-2025 وإطلاق دورة عام 2025-2026 من المسابقة في فندق “موفنبيك” – بيروت، في حضور ممثلين عن بعض الوزرات وعدد من النقباء وممثلين عن الجامعات ورؤساء الجمعيات المتخصصة في المعلوماتية والاتصالات.
وأكد شحادة “أن الطاقات اللبنانية ليست مصدراً للفخر فقط، انما علينا ان نثق بها ونبني عليها”، وقال :”يجب أن يكون لدينا تصور طموح، اذ أننا لعشرات السنوات افتقدنا القدرة على الطموح والتفكير على صعيد يليق بلبنان وشبابه”.
وأشار الى ان “الخطة التي وضعها مكتب الوزير لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، هي خطة طموحة تأخذ بعين الاعتبار ان الامور لا تحصل بسرعة”. وقال :”اخترنا مسارا وباستطاعتنا النجاح به اذ علينا النجاح في مجالي التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وباستطاعتنا ذلك وبالتالي إعطاء لبنان مركزه الريادي على صعيد ما يعتبر من اهم القطاعات الاقتصادية”.
كذلك، توجّه شحادة بالتهنئة إلى الأساتذة والطلاب الفائزين والذين “رفعوا العلم اللبناني في المسابقات الإقليمية والعالمية”، شاكراً “هواوي” على تنظيم هذه المسابقة وإعطاء لبنان فرصة ليشارك فيها ويبرهن عن القدرات والمهارات الموجودة عندنا”.
وأضاف: “لهذا السبب، قررت الحكومة انشاء وزارة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. هذا هو جواب لكل شخص يشكك بقدراتنا كبلد ويقول لنا انتم ليس لديكم تيار كهربائي 24/24، ولا تملكون مركز بيانات ولن يكون لديكم مراكز للبيانات على غرار الدول الغنية، كما يقولون لنا ان شبكة الاتصالات لا زالت اقل من المستوى المطلوب. كل هذه الأمور صحيحة، انما جوابنا واضح وهو انه خلال فترة ستة اشهر من الممكن ان يكون لدينا افضل شبكات للاتصالات وخلال سنة ونصف او سنتين يمكن ان يكون عندنا تيار كهربائي وطاقة بشكل أفضل، لكن طاقاتنا البشرية التي يمتلكها لبنان هي نتاج عشرات السنوات من بناء الانسان”.
وختم شحادة: “هذا طموحنا، وبالشراكة مع شركات على غرار “هواوي” وبقدرات شبابنا وطلابنا، أثق ان المسألة ليست صعبة جدا، سوف ننجح في بناء جمهورية رقمية نفتخر بها جميعا. وآمل انه في العام 2026 وبدعم من كل الجامعات و”هواوي” نصل إلى المراكز الاولى في كل فئات المسابقة”.