كشف مسؤول سوري في قطاع الطاقة، الاثنين، أنّ بلاده صدّرت 600 ألف برميل من النفط الخام الثقيل من ميناء طرطوس، في إطار صفقة مع شركة تجارية عالمية.
وقال رياض جوباسي، مساعد مدير النفط والغاز في وزارة الطاقة السورية، لوكالة رويترز، إن الشحنة بيعت لشركة “بي سيرف إنرجي” المرتبطة بشركة “بي بي إنرجي”، وهي واحدة من الشركات العالمية المتخصصة في تجارة النفط. وأوضحت الوزارة في بيان أن عملية التصدير جرت على متن ناقلة تدعى “نيسوس كريستيانا”.
جوباسي أشار إلى أن النفط الذي تم تصديره جرى استخراجه من عدة حقول داخل سوريا، لكنه لم يحدد أي حقول على وجه الخصوص. وتتركز غالبية الحقول النفطية السورية في الشمال الشرقي للبلاد، وهي مناطق تخضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
يأتي هذا التطور بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب في حزيران الماضي رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا، ما أتاح للشركات ذات المقرات الأميركية البدء في إعداد خطة رئيسية لدعم عمليات الاستكشاف والاستخراج في قطاعي النفط والغاز.
كما وقعت دمشق مذكرة تفاهم بقيمة 800 مليون دولار مع موانئ دبي العالمية، لتطوير وإدارة وتشغيل محطة متعددة الأغراض في ميناء طرطوس، في خطوة تعكس توجهًا نحو جذب استثمارات استراتيجية في قطاع الموانئ والطاقة.