ستقضي المغنية الأميركية كايتي بيري يوماً استثنائياً في 26 آب، إذ يتزامن احتفالها بعيد ميلاد ابنتها الخامس مع مثولها أمام المحكمة، في قضية عقارية مثيرة للجدل تدور حول قصر تاريخي في مدينة مونتيسيتو في ولاية كاليفورنيا.
القضية بدأت عام 2020 حين وقّعت بيري وخطيبها السابق، الممثل أورلاندو بلوم، عقداً لشراء القصر الذي يعود إلى ثلاثينيات القرن الماضي، مقابل 15 مليون دولار من رجل الأعمال كارل ويستكوت، لكن الأخير تراجع بعد أيام قليلة، مؤكداً أنه لم يكن في كامل وعيه بسبب إصابته باضطراب دماغي وراثي شُخّص عام 2015.
ورغم اعتراضه، نجحت بيري في أيار 2024 في تسجيل العقار باسم شركتها DDoveB LLC، لتتحول الصفقة إلى نزاع قضائي طويل، رفع خلاله ويستكوت دعوى مباشرة ضد مدير أعمالها، متهماً فريقها باستغلال وضعه الصحي.
القاضي جوزيف ليبنر انتقد علناً طريقة تعامل فريق بيري مع القضية، معتبراً أنها تُظهرها في صورة سلبية، وهو ما دفع محاميها إلى الاعتذار نافياً وجود أي نية للمماطلة.
وتطالب بيري الآن بتعويضات تصل إلى 4 ملايين دولار، من بينها 3.5 مليون دولار كقيمة إيجار مفقود، إضافة إلى 1.3 مليون دولار لإصلاح الأضرار التي لحقت بالمكان.
وبينما تواصل بيري جولتها الفنية، تجد نفسها مضطرة للموازنة بين عالم الأضواء والأمومة من جهة، ومعركة قضائية معقدة من جهة أخرى، ما يجعل يوم ميلاد ابنتها الخامس محاطاً بظلال نزاع لم يُحسم بعد.