في مزاد عام، أقدم الملك تشارلز على عرض مروحية الملكة إليزابيث الثانية للبيع، إضافة الى سيارتها الشخصية رانج روفر التي استخدمتها الملكة بين 2006 و2008.
ترك قرار الملك البريطاني الكثير من علامات الاستفهام حول الأسباب، إلا أن وسائل الإعلام البريطانية أكدت أن هذه الخطوة تعكس توجهاً جديداً نحو الاستدامة والمحافظة على البيئة داخل المؤسسة الملكية البريطانية.
المروحية من طراز “سيكورسكي S-76C” 2009، وهي باللون الأحمر مع 8 مقاعد، وكانت مُلكاً للعائلة المالكة منذ شرائها، ومن المتوقع أن تحقق الصفقة مبلغاً يصل إلى 5 ملايين جنيه إسترليني. ويعتزم الملك تشارلز استبدال المروحية بطائرتين جديدتين من طراز “أغوستا ويستلاند AW139″، تبلغ تكلفة كل منهما نحو 8.5 ملايين جنيه إسترليني، وتعملان بوقود طيران مستدام بنسبة 50%، في إطار توجهه نحو تقليل البصمة الكربونية للرحلات الملكية.
كما عرض الملك تشارلز سيارة الملكة الشخصية للبيع وهي من طراز “رينج روفر L322” موديل 2006، وتتميز بزينة فريدة على شكل كلب “لابرادور” يحمل طائراً في فمه، بالإضافة إلى تجهيزات خاصة تشمل عتبات جانبية وواقيات طين، وحاجزاً داخلياً مخصّصاً لحماية كلاب الملكة، ومقابض خلفية كانت تساعدها على الدخول والخروج، قبل أن تتم إزالتها لاحقاً، بالإضافة إلى أسلاك إضافية للتدابير الأمنية. وتتراوح القيمة الحالية للسيارة بين 9,000 و16,000 جنيه إسترليني، ولكن من المتوقع أن يصل سعرها إلى 70,000 جنيه إسترليني عند عرضها في مهرجان “سيلفرستون” المزمع في 23 آب الجاري.
وقد بيعت سيارة “رانج روفر” ملكية أخرى في دار المزاد نفسها مقابل 132,750 جنيهاً إسترلينياً.