Search
Close this search box.
وقت القراءة: 4 دقائق

أنهت “آبل” منذ قليل مؤتمرها المخصص للإعلان عن مجموعة جديدة من المنتجات أهمها كان “آيفون 16″، ورغم أن الإعلان عن الهاتف كان الحدث الرئيسي في المؤتمر، فإن الشركة كشفت عن عدة تحسينات في المنتجات الأخرى الخاصة بها التي تكمل عائلة منتجات “آبل”.

اتفق المؤتمر مع الشائعات في جزء كبير منه، إذ بدأت الشركة بالإعلان عن الجيل الجديد من ساعاتها الذكية ثم انتقلت إلى السماعات اللاسلكية وأخيرا “آيفون 16” و”آيفون 16 برو”، وقد جاءت الإعلانات الأهم في المؤتمر كالتالي:

تعد ساعات “آبل” الذكية إحدى أهم المنتجات التي تقدمها الشركة لتكمل النظام المتكامل الخاص بها، وفي هذا العام، كشفت الشركة عن الجيل الجديد من الساعة تحت اسم “آبل ووتش 10” التي تأتي مع عدة تحسينات على تصميم الساعة، فضلا عن نظام التشغيل الخاص بها.

في مقدمة التحسينات تأتي الشاشة الجديدة، إذ عمدت “آبل” لزيادة حجم الشاشة بشكل كبير جعلها تتجاوز حجم شاشة “آبل ووتش ألترا”، وكانت غالبية التحسينات التي حصلت عليها الساعة في الشاشة، بدءا من الحجم الجديد ثم زيادة سطوع الشاشة بنسبة تصل إلى 40%، إضافة إلى تحسين زوايا العرض حتى يصبح استخدامها أسهل.

أصبحت الساعة أيضا أنحف من السابق حيث يصل سمكها إلى 9.7 ملليمترات فقط وهو ما يجعلها أنحف بنسبة 10% عن الجيل السابق مع وزن أخف بالنسبة ذاتها أيضا، كما حازت الساعة على بعض مزايا الذكاء الاصطناعي الجديد، فضلا عن مجموعة من التحسينات في النظام، بدءا من آليات استشعار العمق ودرجات حرارة المياه ومزايا صحية جديدة.

وجاء الجيل العاشر من ساعات “آبل” الذكية مع مكبرات صوت خارجية يمكن استخدامها لتشغيل مقاطع الصوت مباشرة من الساعة بوضوح، وآلية شحن جديدة تسمح لها بالوصول إلى 80% من نسبة الشحن في 30 دقيقة فقط مع مدة تشغيل تدوم 18 ساعة.

وفي نهاية الإعلانات عن ساعات “آبل” الذكية جاءت الألوان الجديدة التي تعتمد على مواد محايدة كربونية، وستتاح يوم 20 سبتمبر/أيلول بسعر 400 دولار للنسخة ذات “جي بي إس” فقط، و500 للنسخة ذات الاتصال الشبكي.

أيضا، نالت ساعات “آبل ووتش ألترا” بعض التحسينات، بدءا من التحسينات التي طرأت على الهيكل الجديد والأساور المستخدمة في الساعة، إضافة إلى تحسينات الشحن ومستشعرات العمق والميكروفونات المستخدمة في الساعة، وقد جاءت الساعة تحت اسم “آبل ووتش ألترا 2” بلون أسود كربوني جديد.

لاحقا، كشفت “آبل” عن الجيل الرابع من سماعتها اللاسلكية الأساسية، ومعه جاء تصميم جديد وآلية شحن جديدة، مع بعض المزايا الجديدة بشكل كلي، كان أبرزها دعم عزل الضوضاء النشط في نسخة مخصصة.

تدعي الشركة أنها قامت بتحسين تصميم السماعة لتصبح أكثر راحة مع المستخدمين عبر الطباعة الثلاثية الأبعاد والتصوير الثلاثي الأبعاد، وتقدم السماعة عدة مزايا جديدة توفرها شريحة “إتش 2” الجديدة، من ضمنها آليات تحكم تحاكي سماعات “آير بودز برو” وعزل للضوضاء بشكل أقوى وسرعة أعلى في نقل الصوت من أجل تجربة ألعاب أفضل وصوت محيطي مخصص بناء على المستخدم، كما أصبحت بطارية علبة السماعات تكفي لمدة 30 ساعة متصلة، فضلا عن سرعة شحن أعلى ومنفذ شحن “يو إس بي سي” (USB-C).

قامت “آبل” بتقسيم سماعة “آير بودز 4” إلى فئتين، الأولى تأتي دون عزل ضوضاء النشط والثانية مع عزل ضوضاء نشط مع فارق في السعر بين الفئتين يصل إلى 50 دولارا، حيث تأتي الفئة الأول مع 129 دولارا والثانية مع 179 دولارا.

أما سماعات “آير بودز برو 2” كانت المزايا الصحية المخصصة لمساعدة ذوي التحديات الصوتية في مقدمة التحسينات، إذ أصبحت السماعة قادرة على اكتشاف حالات ضعف السمع وتقديم علاج سريع للمستخدمين، وذلك بشكل معتمد من هيئة الدواء الأميركية (FDA)، وهناك أيضا تحسينات على آلية تصميم السماعة لتصبح أكثر ملائمة للبيئة ومحافظة عليها، وهي تتوفر مقابل 250 دولارا.

وبالنسبة للتحسينات على “آير بودز ماكس” فقد اقتصرت على لون جديد وآلية شحن جديد تدعم منفذ “يو إس بي سي” وذلك مقابل 550 دولارا فقط.

قدمت “آبل” الجيل الـ16 من هواتفها الذكية “آيفون” كالعادة في طرازين، أحدهما احترافي والثاني قياسي، وقد حصل الطراز القياسي على مجموعة متنوعة من المزايا المختلفة، بدءا من دعم مزايا الذكاء الاصطناعي وتحسينات في الكاميرا والبطارية والمعالج ليقدم أداء أكبر في الألعاب والتطبيقات المختلفة.

تبدأ تحسينات الكاميرا مع آلية جديدة تطلق عليها “آبل” اسم “كاميرا الدمج” مع دقة 48 ميغابكسل، وهذا يتيح لها الوصول إلى 4 أوضاع تصوير جديدة تتنوع بين الوضع الواسع للغاية والوضع القياسي ووضع التقريب ثم وضع “الماكرو” المميز، وذلك بفضل الذكاء الاصطناعي والمعالج الجديد المستخدم في الهاتف.

وحصل الهاتف أيضا على زر مخصص للكاميرا، يتيح هذا الزر الوصول إلى خصائص ومزايا جديدة في الكاميرا، من ضمنها أوضاع وآليات تعديل جديدة للصور، فضلا عن إمكانية التقاط الصور بشكل أسرع وأكثر احترافية، كما يتيح الزر الجديد تعديل الصور حتى بعد التقاطها، وينطبق الأمر ذلك على آليات التقاط الصور أيضا.

من ناحية التصميم تم تغيير تصميم الهاتف بشكل كبير ليأتي مع كاميرتين عموديتين على غرار “آيفون 10” السابق، وشاشة أكثر وضوحا وآليات اتصال لاسلكية مع الأقمار الصناعية بشكل أفضل وأنسب كثيرا من الأجيال السابقة.

بالطبع كان الذكاء الاصطناعي محوريا في هاتف “آيفون 16” إذ صمم الهاتف بشكل كامل ليدعمه، ويقدم جميع المزايا المنتظرة من ذكاء “آبل” مع استخدام “سيري” الجديد، فضلا عن مزاياه الجديدة أيضا.

كما قدمت “آبل” معالج جديد يدعى “إيه 18” (A18) يحمل بداخله مزايا عديدة بدءا من أنوية أقوى تزيد من أداء الهاتف، فضلا عن ذاكرة أكبر ومعالج رسومي أقوى، وهو الذي يجعل الهاتف قادرا على تشغيل الألعاب بشكل أفضل وتشغيل ألعاب الحاسب الشخصي المتوفرة لهواتف “آيفون”.

جاء الهاتف في حجمين، “آيفون 16″ و”آيفون 16 بلس” بالأسعار ذاتها التي كانت تتوفر بها “آيفون 15″ و”آيفون 15 بلس” مع ألوان جديدة كليا.

تركزت التحسينات في “آيفون 16 برو” على حجم الشاشة الذي أصبح أكبر بمقدار 0.2 بوصة عن الجيل السابق، مع هيكل أكثر استدامة ومقاومة للصدمات فضلا عن وزنه الأخف والنحافة عن الجيل السابق إلى جانب مجموعة من الألوان الجديدة.

ثم انتقل الحديث لمزايا الذكاء الاصطناعي الجديدة، وهي مزايا تقدم مجموعة من التحسينات الكبيرة على آليات التقاط الفيديو والصور والأصوات، بشكل يجعل الهاتف الآن أشبه بأداة مونتاج احترافية يمكنها القيام بالعديد من الوظائف التي كانت حكرا على الحواسيب الشخصية في الماضي، كما أضافت التحسينات آليات التقاط احترافية للصور والفيديو بشكل كبير بفضل دعم الذكاء الاصطناعي الجديد.

ومن ناحية العدسات، فقد أصبحت العدسات جميعا بدقة 48 ميغابكسل، كما أن الهاتف أصبح قادرا على التقاط مقاطع الفيديو بدقة 4K، مع معدل تحديث إطارات 120 إطار في الثانية، أي التقاط مقاطع التصوير البطيء بدقة أعلى من كل الأجيال السابقة.

كانت مزايا الذكاء الاصطناعي التي أعلنت عنها “آبل” متنوعة وعديدة وسوف نقدم تغطية منفصلة خاصة بها، لأنها متوفرة لجميع الهواتف التي تدعم مزايا “آبل” للذكاء الاصطناعي، ومن ناحية السعر، فقد جاء الحجمان بالأسعار ذاتها للجيل السابق، وهي 999 دولار لنسخة “آيفون 16 برو” و1199 دولار لنسخة “آيفون 16 برو ماكس”.

Share.

البث المباشر