كتب المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي، اليوم الثلاثاء، في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”: “خلال الليلة الماضية شن جيش الدفاع هجومًا دقيقًا على عدد من العناصر البارزين التابعين لحماس الذين تصرفوا من داخل مجمع قيادة وتحكم تم تمويهه داخل المنطقة الإنسانية في خانيونس”.
وأضاف ادرعي، “ومن بين العناصر الذين تم استهدافهم المدعو سامر إسماعيل أبو دقة قائد القوة الجوية لحماس في قطاع غزة”.
وتابع، “كما تم استهداف المدعو أسامة طبش الذي يعمل رئيسًا لقسم الاستطلاعات والأهداف في ركن الاستخبارات العسكرية التابع لحماس والمدعو أيمن المبحوح، وهو مسؤول آخر تابع لحماس”.
واستكمل، “وكان للعنصرين ضلوع مباشر في هجوم الـ 7 من تشرين الأول، وعملوا على تنفيذ مخططات هجومية بحق قوات جيش الدفاع ودولة إسرائيل خلال الفترة الأخيرة”.
وأشار ادرعي، إلى أنه “قبل الهجوم تم إنجاز عملية جمع معلومات استخباراتية طويلة ومراقبة جوية مستمرة خلال الساعات التي سبقت الهجوم بما أكّد تواجدهم في المنطقة إلى جانب عناصر آخرين”.
وأردف، “وبحسب الفحوصات الأولية، فإن الأرقام التي نشرها المكتب الإعلامي الحكومي في غزة التابع لحماس لا تتوافق مع المعلومات المتوفرة لدى جيش الدفاع، وأنواع الذخيرة الدقيقة المستخدمة ودقة الإصابة”.
وختم تدرعي: “على الرغم من التدابير العديدة التي يتخذها جيش الدفاع لإتاحة إمكانية ابتعاد سكان غزة عن مناطق القتال، بما في ذلك تحديد المنطقة الإنسانية، تتمادى حماس في وضع عناصرها وبناها التحتية العسكرية في المنطقة الإنسانية، وفي استخدامها الممنهج للمدنيين كدروع بشرية”.