أفاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الاثنين بأن الرسوم الجمركية التي تفرضها الدول ذات النفوذ تمثل في كثير من الأحيان شكلا من أشكال “الابتزاز” وليس من أدوات إعادة التوازن التجاري.
وجاءت تصريحاته خلال كلمة ألقاها في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية في إشبيلية بإسبانيا، في وقت يتفاوض فيه الاتحاد الأوروبي على اتفاق تجاري مع واشنطن قبل الموعد النهائي المقرر في التاسع من تموز، على الرغم من أنه لم يشر بشكل خاص إلى الولايات المتحدة أو الرئيس دونالد ترامب.
وقال ماكرون: “نحن بحاجة إلى استعادة الحرية والمساواة في التجارة الدولية، بدرجة أكبر بكثير من الحواجز والرسوم الجمركية التي يفرضها الطرف الأقوى، والتي عادة ما تستخدم أدوات ابتزاز، وليس على الإطلاق كأدوات لإعادة التوازن”.
وحث أيضا على دعم منظمة التجارة العالمية لجعلها تتماشى مع أهداف مكافحة عدم المساواة وتغير المناخ.
وقال ماكرون: “استعادة حرب تجارية وفرض رسوم جمركية في الفترة الحالية هو انحراف، خاصة عندما أرى الرسوم التي تُفرض على البلدان التي بدأت للتو انطلاقها الاقتصادي”.