أعلنت ليودميلا كوشمان، رئيسة قسم الدعم المنهجي في قبة موسكو الفلكية، أن كوكب الأرض سيصل في الثالث من تموز إلى أبعد نقطة له عن الشمس هذا العام، وهو ما يُعرف بـ”الأوج الشمسي” (Aphelion)، حيث سيكون القطر الظاهري للشمس أصغر ما يمكن رؤيته من الأرض خلال السنة.
وأوضحت كوشمان أن الأرض ستكون على بُعد نحو 152,093,251 كيلومترًا من الشمس، أي ما يعادل 1.0167 وحدة فلكية، ما يجعل قرص الشمس المرئي يبدو أصغر، إذ سيبلغ قطره الظاهري 31 دقيقة قوسية و31 ثانية قوسية.
وأضافت أن الشمس ستتواجد خلال هذه الفترة في كوكبة التوأمين، على أن تنتقل في 21 تموز إلى كوكبة السرطان وتبقى فيها حتى نهاية الشهر.
وأشارت كوشمان إلى أنه رغم التفاوت في المسافة بين الأرض والشمس بين أقرب نقطة لها في الحضيض الشمسي الذي يُسجل عادة في أوائل كانون الثاني (أكثر من 147 مليون كيلومتر) وأبعد نقطة في الأوج الشمسي في تموز (أكثر من 152 مليون كيلومتر)، إلا أن الفرق في حجم قرص الشمس الظاهري سيكون طفيفًا جدًا، ويكاد لا يُلاحظ بالعين المجردة، لكنه واضح عند المقارنة بين صور الشمس الملتقطة في كلا التاريخين.