نظمت نقابة المهندسين في بيروت – الفرع السابع (المهندسون الزراعيون الاستشاريون) مؤتمراً عن “النهوض بالزراعة في لبنان” برعاية وزير الزارعة نزار هاني، وحضور نقيب المهندسين في بيروت فادي حنا، المدير العام لوزارة الزراعة لويس لحود، ممثل قائد الجيش العميد الركن مروان التيمان، رئيسة “برنامج الوكالة الالمانية للتعاون الدولي” كلارا بيارين، رئيس “الهيئة الدولية لسلامة الغداء في لبنان” البروفسور ايلي عوض، رئيسة الفرع السابع في النقابة الدكتورة فيكتوريا دواليبي وأعضاء مجلس نقابة المهندسين في بيروت، عمداء كليات الزراعة في الجامعات اللبنانية، وممثلين عن المنظمات الدولية والمحلية وباحثين وأساتذة جامعات وممثلي الشركات الزراعية وحشد من المهندسين وطلبة الهندسة الزراعية في عدد من الجامعات اللبنانية.
وكانت كلمة لوزير الزراعة تحدث فيها عن 4 أولويات وضعتها الوزارة لهذه السنة هي:
1- إعادة تأهيل القطاع الزراعي المتضرر بشكل مباشر وغير مباشر جراء العدوان على لبنان لان البلد بأكمله تضرر جراء الاحداث التي حصلت.
2- برنامج الارشاد الزراعي الوطني بالتعاون مع وزارة الاعلام وتلفزيون لبنان وخصصت فقرة تتحدث عن حاجات الناس والمستهلكين والترسبات والمبيدات وكل ما هو مرتبط بالزراعة ونضع يدنا على الجرح لجهة وضع اليد على التحديات والعمل لتفاديها ان كانت مناخية او الاستخدامات الخاطئة بعد استعمال الكيماوي على نحو كبير.
3- عملية التسويق اذ ان هناك هوة بين المزارع والمنتج والمصنع لتخفيف الصعوبة في تسويق الإنتاج.
4- المهندس الزراعي بالنسبة للزراعة كالطبيب بالنسبة للإنسان لان المهندس هو الناظم لكل هذا العمل وللخطط الزراعية، هناك فوضى في بيع الادوية الزراعية من دون رقابة ولا وصفة زراعية وعلى رأس اولوياتنا تنظيم وتطبيق استعمال الادوية الزراعية ومنع التهريب”.
ودعا هاني الباحثين الى “العمل أكثر من مجال إعادة تجميع القطاع المشتت، لانه يجب ان يعمل على نحو مستقيم والتوجيه اللازم للسياسة الزراعية المتطورة والحديثة”.
وتابع: “اريد تشجيع الطلاب على الاطلاع على التقنيات الجديدة للزراعة. لدينا مشاريع مهمة في لبنان لكن ما زالت في بداياتها ويجب ان نعمل حتى يبدأ المزارع استخدام التقنيات الجديدة بحيث يجب ان يمسك المهندس بيد المزارع وتعليمه على هذه التقنيات”.
واكد أن “دعوات ستوجهها وزارة الزراعة في القريب لإطلاق الاستراتيجية الجديدة لوزارة الزراعة مع الفاو وشركاء الزراعة”، وختم: “نريد بذل جهود تشاركية لإنشاء استراتيجية عملانية مع اهداف واضحة يعمل الكل عليها، ويجب ان نركز على عمل الوزارة من المديرية العامة ومصلحة الأبحاث والتعاونيات والمشروع الأخضر واشراكهم بكل القوانين لنتطور ونصل الى زراعة متقدمة ومستدامة تفيد الجميع”.